| قصص جميلة ومفيدة | |
|
+10صليبي ساري الليل امير الغرام الكاسر مس شانيل دمعة الم شيزون احمد العراقي طائر الفينيق العصماء 14 مشترك |
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
العصماء المدير العام
عدد الرسائل : 7753 اعلام الدول : مزاجي : الهواية : تاريخ التسجيل : 10/09/2008
| |
| |
العصماء المدير العام
عدد الرسائل : 7753 اعلام الدول : مزاجي : الهواية : تاريخ التسجيل : 10/09/2008
| موضوع: رد: قصص جميلة ومفيدة الجمعة يوليو 17, 2009 11:30 am | |
| في قديم الزمان ...
كان هناك شجرة تفاح ضخمة .. و كان هناك طفل صغير يلعب حولهاكل يوم .. كان يتسلق أغصانها ويأكل من ثمارها ... ثم يغفو قليلا لينام في ظلها .. كان يحب الشجرة وكانت الشجرة تحب أن تلعب معه .. مر الزمن... وكبر الطفل... وأصبح لا يلعب حولها كل يوم... في يوم من الأيام ... رجع الصبي وكان حزينا... فقالت له الشجرة: تعال والعب معي ... فأجابها الولد: لم أعد صغيرا لألعب حولك... أنا أريد بعض اللعب وأحتاج بعض النقود لشرائها... فأجابته الشجرة: أنا لا يوجد معي نقود!!! ولكن يمكنك أن تأخذ كل التفاح الذي لدي لتبيعه ثم تحصل على النقود التي تريدها... سعد الولد كثيراً بهذا...فتسلق الشجرة وجمع كل ثمار التفاح التي عليها وغادر سعيدا ... لم يعد الولد بعدها .. فأصبحت الشجرة حزينة ... وذات يوم عاد الولد ولكنه أصبح رجلا...!!! كانت الشجرة في منتهى السعادة لعودته وقالت له: تعال والعب معي... ولكنه أجابها: لا يوجد وقت لدي للعب .. فقد أصبحت رجلا ...مسئولا عن عائلة... ونحتاج لبيت يؤوينا... هل يمكنك مساعدتي ؟ آسفة!!! فأنا ليس عندي بيت ولكن يمكنك أن تأخذ جميع أغصاني لتبني بها بيتا لك... فأخذ الرجل كل الأغصان وغادر وهو سعيد... كانت الشجرة مسرورة لرؤيته سعيدا ... لكن الرجل لم يعد إليها .. فأصبحت الشجرة وحيدة و حزينة مرة أخرى... وفي يوم حار من ايام الصيف... عاد الرجل .. وكانت الشجرة في منتهى السعادة.... فقالت له الشجرة: تعال والعب معي... فقال لها الرجل لقد تقدمت في السن... وأريد أن أبحر لأي مكان لأرتاح... فقال لها الرجل: هل يمكنك إعطائي مركبا... فأجابته: خذ جذعي لبناء مركب... وبعدها يمكنك أن تبحر به بعيدا ... وتكون سعيدا... فقطع الرجل جذع الشجرة وصنع مركبا!!! فسافر مبحرا ولم يعد لمدة طويلة ....أخيرا عاد الرجل بعد غياب طويل ........ ولكن الشجرة قالت له : آسفة يا بني .. لم يعد عندي أي شئ أعطيه لك... وقالت له:لا يوجد تفاح... قال لها: لا عليك لم يعد عندي أي أسنان لأقضمها بها... لم يعد عندي جذع لتتسلقه ... فأجابها الرجل لقد أصبحت عجوزا ولا أستطيع القيام بذلك !!! قالت: أنا فعلا لا يوجد لدي ما أعطيه لك... قالت وهي تبكي .. كل ما تبقى لدي جذور ميتة... فأجابها: كل ما أحتاجه الآن هو مكان لأستريح فيه... فأنا متعب بعد كل هذه السنين... فأجابته: جذور الشجرة العجوز هي أنسب مكان لك للراحة... تعال .. تعال واجلس معي لتستريح ... جلس الرجل إليها ... كانت الشجرة سعيدة ... تبسمت والدموع تملأ عينيها... هل ايقنت من هي تلك الشجرة ؟ ابواك ... من رباك وكبراك ربي يحميكون
| |
|
| |
طائر الفينيق عضو الماسي
عدد الرسائل : 929 العمل/الترفيه : muzk اعلام الدول : المهنة : تاريخ التسجيل : 14/10/2008
| موضوع: رد: قصص جميلة ومفيدة الجمعة يوليو 17, 2009 11:41 am | |
| شكراً
عصماء
عالقصص الظريفة ... و لو أن قصة الحب المجنون موجودة معنا بالمنتدى من قبل , لكن مو مشكل لو انعادت ... حلو نتذكر أن الحب أعمى و يقوده الجنون .
و القصة الثانية كثير ظريفة كمان , و بتعلمنا ما ننسى الشجرة اللي عطتنا كلشي بعمرها حتى ما ضل شيء تعطيه , و نتذكر أن ما فينا نعوّض عليها كل هالتضحيات غير بشيء بواحد , و هو أن نتذكر و نعود إلى جذورها و لا ننساها ... و لكن كما هم الأب و الأم كريمين بالعطاء كذلك الوطن ... فهو مثل أبونا و أمنا و علينا ألا ننساه و ننسى جذورنا فيه ...
شكراً لك مرة ثانية .
| |
|
| |
العصماء المدير العام
عدد الرسائل : 7753 اعلام الدول : مزاجي : الهواية : تاريخ التسجيل : 10/09/2008
| |
| |
طائر الفينيق عضو الماسي
عدد الرسائل : 929 العمل/الترفيه : muzk اعلام الدول : المهنة : تاريخ التسجيل : 14/10/2008
| موضوع: رد: قصص جميلة ومفيدة الجمعة يوليو 17, 2009 12:25 pm | |
| | |
|
| |
العصماء المدير العام
عدد الرسائل : 7753 اعلام الدول : مزاجي : الهواية : تاريخ التسجيل : 10/09/2008
| موضوع: رد: قصص جميلة ومفيدة الجمعة يوليو 17, 2009 12:29 pm | |
| فعلا قصة رائعة مليئة بالعبر والحكم
والضحك
فانت يا طائر تأتينا بما هو مفيد لنا
سلمت وسلم قلمك وأناملك
وأجمل تحية لك
| |
|
| |
احمد العراقي المراقب العام
عدد الرسائل : 980 العمل/الترفيه : الكتابه اعلام الدول : مزاجي : المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 26/05/2009
| موضوع: رد: قصص جميلة ومفيدة الجمعة يوليو 17, 2009 1:37 pm | |
| العصماء
طائر
شو هذا الحوار الراقي.اشركونى معكم
ههههههههههههههههههههههههه
حقا ما كتبتموه جدا جميل
القصه اكيد لما تحمل بين طياتها درس او عبره تكون مفيده
لاتنسوا ان الله حدثنا في كتابه القصه
اسر الله قلوبكم
لاتحسبوها عليه
تحملوني
احمد العراقي | |
|
| |
العصماء المدير العام
عدد الرسائل : 7753 اعلام الدول : مزاجي : الهواية : تاريخ التسجيل : 10/09/2008
| موضوع: رد: قصص جميلة ومفيدة الجمعة يوليو 17, 2009 1:44 pm | |
| احمد العراقي
اهلا وسهلا
نورت وشرفت
بس فين القصة
عارفة انك بتكتب قصص جميلة جدا
ما تبخل علينا
وربنا يديم السعادة والود وهذة كمان قصةيقول : ستيفنر.كوفي كنت في صباح يوم أحد الايام في قطار الأنفاق بمدينة نيويورك
وكان الركاب جالسين في سكينة بعضهم يقرأ الصحف وبعضهم مستغرق بالتفكير
وآخرون في حالة استرخاء, كان الجو ساكناً مفعماً بالهدوء !!
فجأة ...صعد رجل بصحبة أطفاله
الذين سرعان ما ملأ ضجيجهم وهرجهم عربة القطار ...
جلس الرجل إلى جانبي وأغلق عينيه غافلاً عن الموقف كله ..
كان الأطفال يتبادلون الصياح ويتقاذفون بالأشياء ,,,
بل ويجذبون الصحف من الركاب وكان الأمر مثيراًً للإزعاج ..
ورغم ذلك استمر الرجل في جلسته إلى جواري
دون أن يحرك ساكناً ..!!؟؟
لم أكن أصدق أن يكون على هذا القدر من التبلد ..
والسماح لأبنائه بالركض هكذا دون أن يفعل شيئاً ..!؟
يقول (كوفي) بعد أن نفد صبره ..
التفت إلى الرجل قائلاً : .. إن أطفالك ياسيدي يسببون إزعاجا للكثير من الناس ..
وإني لأعجب إن لم تستطع أن تكبح جماحهم أكثر من ذلك ..!!؟ انك عديم الاحساس . فتح الرجل عينيه .. كما لو كان يعي الموقف للمرة الأولى وقال بلطف :
.. نعم إنك على حق ..يبدو انه
يتعين علي أن أفعل شيئاً إزاء هذا الأمر .. لقد قدمنا لتونا من المستشفى .....
حيث لفظت
والدتهم أنفاسها الأخيرة منذ ساعة واحدة .. إنني عاجز عن التفكير ..
وأظن أنهم لايدرون كيف
يواجهون الموقف أيضاًً ..!!
يقول ( كوفي ) .. تخيلوا شعوري آنئذ ؟؟
فجأة امتلأ قلبي بآلام الرجل وتدفقت مشاعر التعاطف والتراحم دون قيود ..
قلت له : هل ماتت زوجتك للتو؟
... أنني آسف .... هل يمكنني المساعدة ...؟؟
لـــــــــقد ... تغيـــــــــــــــــر كل شيء في لحـــــــــــــــــظة !!انتهت القصة ... ولكن...
ما انتهت المشاعر المرتبطه بهالموقف في نفوسنا ...
نعم ...كم ظلمنا أنفسنا حين ظلمنا غيرنا ..
في الحكم السريع المبني على سوء فهم وبدون
حتى أن نبحث عن الأسباب اللي أدت إلى
تصرف غير متوقع من إنسان قريب أو بعيد في حياتنا ..
وسبحان الله .. يوم تنكشف الأسباب .. وتتضح الرؤية ..
نعرف أن الحكم الغيبي الغير عادل .. اللي
أصدرناه بلحظة غضب ,
كان مؤلم عالنفس .. ويتطلب منا شجاعة للاعتذار والعودة إلى الله
.. والتوبة عن سوء الظن ..
ايها الاعزاءهذي القصة .. تذكرنا بحوادث كثيرة في حياتنا ..
كنا في أحيان ظالمين وفي أحيان مظلومين ..
ولكن المهم في الأمر .. إن مانتسرع في اصدار الأحكام عالغير .
ويوم نخطأ نعتذر ...
ويوم يقع علينا الظلم .. نغفر
وهذي هي الشجاعة .. وحسن الخلق .. مع من حولنا من الناس .
يقول الإمام الشافعي رحمه الله:
سامح صديقك إن زلت به قدم فليس يسلم إنسان من الزلل
ويقول أيضاً :لما عفوت ولم أحقد على أحد أرحت نفسي من هم العداوات التمس لصاحبك سبعين عذرا فإن لم تجد فإلتمس العذر في نفسك "
| |
|
| |
شيزون عضو فضي
عدد الرسائل : 404 العمل/الترفيه : سياحه وسفر اعلام الدول : مزاجي : الهواية : تاريخ التسجيل : 27/11/2008
| موضوع: رد: قصص جميلة ومفيدة الجمعة يوليو 17, 2009 2:41 pm | |
| عصماء
تسلم ايدك على هذا
الموضوع الرائع
واتمنى من الجميع
المشاركه به
لكي نحصل على اكبر عدد من القصص المفيدة
المجنونة ...
بقلم : حميد علماني
هذه قصة أخبرتني بها أم لطفلين و هي تشعر بمزيج من الخجل و الندم . تقول : خرجت لأنزه ابني " 3 سنوات " بحديقة إحدى الأحياء الراقية عصر يوم ربيعي جميل ، وما أن تجاوزت الباب حتى فاجأتني فتاة ذات عيون بريئة سوداء و جدلة طفولية أبعدت الانتباه عن قامتها الطويلة النحيفة فبدت أصغر من عمرها . كانت ترتدي بنطال من " الجينز " و " تي شيرت " أبيض أظهر سمرة وجهها . قالت الفتاة و هي تقفز مرحاً : " خالة مرجحيني " ( أي هزي لي الأرجوحة ) . فابتعدت عنها ظناً مني أنها مجرد فتاة " دلوعة " من الحي تحاول اللهو بوقتي الضيق مع ولدي ، ابتعدت و جلست على مقعد بظل شجرة لأستريح و أنتظر خلو منطقة ألعاب الأطفال التي كانت مزدحمة على غير العادة . تكمل : لاحظت مجموعة من الأطفال بين 6-16 سنة بين فتاة وصبي ، بعضهم يقوم بحركات غريبة و بعضهم عليه ملامح المغولية ( متلازمة داون ) و آخرين طبيعيين تماماً لكن لا تعابير على وجوههم ، كان البعض منهم جالس و آخرون يلعبون و يتجولون و كانت الفتاة " الدلوعة " واحدة منهم . ولما أبصرت عدة بالغين بزي موحد يراقبون الأطفال بحرص و حنان بالغين اتضحت لي الصورة . " أنهم مجانين " قالتها بخجل لا أظن أنه خالجها و هي تنظر إليهم بغرابة وقتها . و أردفت :
شدت الفتاة اهتمامي كانت مفرطة النشاط تمازح الجميع ، و قد أدمعت عيني من الضحك لما سألت امرأة بدينة : " أنت حامل خالة " . وعند رؤيتها لي أضحك اقتربت مني مجدداً و قد خطفت محمول أحد المشرفين وقالت : " مرحبا يا حلوة " . ولم تكمل كلامها حتى أخذتها المشرفة وهي تعتذر . تنهدت و هي تقول : أخذت أبني للأراجيح و لم تمر دقائق حتى شعرت بأحدهم يشدني من الخلف ، ألتفت بسرعة وأخذت وضعاً دفاعياً لأرى الفتاة ذاتها بعيونها السوداء الواسعة الدامعة " خالة مرجحيني " قالتها بكثير من الرجاء ، تمالكت غضبي و قلت بحنان مصطنع : " ما بقدر حبيبتي .... عم بلعب أبني الصغير " فردت الفتاة فوراً " و أنا صغيرة كمان " فرحت أصر ببلاهة " أبني أصغر منك " وهنا ركضت الفتاة مبتعدة و لم أعد أراها لما انتقلت مجموعة الأطفال لقسم أخر من المنتزه . صمتت قليلاً و أكملت : تزامن خروجنا مع موعد إغلاق الحديقة رأيتها لأخر مرة راكضة باتجاهي بمرح طفولي بالغ وما أن اقتربت حتى قالت و كأنها تدرك ضيق الوقت " لفيني " ( أي ضميني ) ..... وهنا توقف المدام عن الرواية لتعطي تبريرات حول تصرفها التالي ، حيث تذرعت بمزاجها ذلك اليوم و حيرتها من الموقف المفاجأ وأعذار أخرى معظمها كان " ترقيعاً " بالنسبة لي . فطلب منها الاختصار فأنهت رواية ما حصل معها : " لفيني " قالت الفتاة مرددة ، قلت لها بالبلاهة السابقة نفسها " ليش " ، ردت : " أنا زعلانة " كررت : " ليش " ، قالت : " أنا كل يوم أبكي و الله دائماً أبكي " وهنا اقتربت منها و سألتها بفضول أكثر من شفقة مكررة الكلمة ذاتها " ليش " ، قالت : " أنا رح أموت " ..... وعند هذه الجملة لم أسمع سوى المشرفة تقترب و هي تصيح " سيما " ولما أمسكتها برفق من يدها قالت المشرفة " قولي لها باي يلا " . و قبل أن " سيما " قلت كلماتي الاخيرة : " لا حبيبي .... لا مارح تموتي أنت صغيرة " و أبقيت عيني عليها وهي تبتعد ملوحة لي و كلما ابتعدت أكثر كنت أحس بأن هنالك شئ ضائع حتى اختفت تماماً و عدت للبيت و كان ضميري قد نال مني عقاباً . | |
|
| |
العصماء المدير العام
عدد الرسائل : 7753 اعلام الدول : مزاجي : الهواية : تاريخ التسجيل : 10/09/2008
| موضوع: رد: قصص جميلة ومفيدة الجمعة يوليو 17, 2009 2:56 pm | |
| اهلا حبيبتي
شيزون
أحيانا يتأخر شعورنا..بضمائرنا المجنونة!
هادي مو ام الام بتحن على كل طفل بريء
قصة مؤلمة كان ابسط شيء ممكن تعملها هالمرأة
انها
تقعد البنت جنبها بدل ما تقولها ليش ليش كل شوي
حب الاخرين شي رائع لاتترداد في حب الناس واظهار الحقيقة انك تحب الناس والاطفال وتقديم المشاعر التى تشعر بان الاخرين هم في حاجة لها
| |
|
| |
العصماء المدير العام
عدد الرسائل : 7753 اعلام الدول : مزاجي : الهواية : تاريخ التسجيل : 10/09/2008
| موضوع: رد: قصص جميلة ومفيدة الجمعة يوليو 17, 2009 3:01 pm | |
| جان دارك أسطورة تؤرِّق صفحات التاريخ بجرأتها ماذا يحصل عندما تنجب الأم ابنة أسطورة تؤّرق صفحات التاريخ لتؤكد أن المرأة قد تحمل من الشجاعة والجرأة والتضحية ما يبدو حكراً على الرجال فقط؟ لا شك في أن ما يحصل هو أغرب من أن يتصوره عقل بشري حيث ذاكرة التاريخ ستذرف الألم الذي عانته تلك الثائرة القديسة التي اعتبرت أعظم مقاتلة عرفها العالم على مرِّ العصور...
في عام 1412 وفي قرية «دومريمي» المستقلة عن السلطة الفرنسية، ولدت «جان دارك» في أسرة متوسطة الحال فوالدها «جون دارك» مزارع بسيط، ووالدتها «إيزابيل» ربة منزل عادية لا يشغلها سوى تربية ابنتها وتلقينها التعاليم الدينية إلى جانب ما تعلمها إياه من فنون الحياكة. الأحلام التي كانت تتكرر وتؤرق الوالد وهي أن ابنته تهرب مع مجموعة من الجنود، أدت إلى اضطهاد الفتاة ومراقبتها، تلك الفتاة التي وبما تملك من شخصية مميزة ومتوهجة ومحبوبة في فرنسا إلى درجة القداسة لم تكن لترضخ أو تخاف أبداً طالما كانت الأصوات الملائكية التي تُناديها وتدعوها إلى تحرير بلدها من الاحتلال الإنكليزي أقوى من أيّ صوتٍ آخر... ولأن «جان دارك» أرادت أن تلبي نداء تلك الأصوات التي اعتبرتها مرسلة من الرب- قصّت شعرها، وتنكّرت بزي الرجال لتحصل على نوع من السلطة التي كان يصعب على المرأة الوصول إليها آنذاك. ومن ثم، عملت على تجميع قوات فرنسية تؤيدها وتساعدها في مهمتها التي اعتبرت من خلالها مقدسة لدى الشعب الفرنسي. حملت «جان دارك» سيفها، وغادرت مع أربعة من جنودها إلى فرنسا، وهناك قابلت الملك «شارل السابع» الذي لم يصدق دعواها إلا بعد اختبارها من قبل بعض القديسين ليقوم بعدها بمنحها اثني عشر ألف جندي يساعدونها في الهدف الذي سعت إليه وهو فك الحصار عن مدينة أورليانز. حذَّرت «جان دارك» ملك بريطانيا في رسالة تطلب منه فيها أن يطيعها فيسحب جنوده وإلا فستقوم بإشعال حرب لم يُشهد لها مثيل... ولأنه لم يفعل انطلقت مع جنودها إلى أورليانز- وحاصروا المدينة واحتلوا أبراجها- وكانت «جان دارك» قد أصيبت وهي تتسلق أحد سلالم الأبراج بسهمٍ في حنجرتها لكنها لم تستسلم بل امتطت فرسها دون أن تأبه لجرحها وألمها وعادت إلى المعركة وهي تشجع جنودها صارخة: كونوا شجعاناً ولا تتراجعوا... هيا المدينة لنا... وانتصرت «جان دارك» التي ورغم ما أبدته في معركتها من شجاعة إلا أنها كانت رحيمة وعطوفاً، فعندما انسحب الجنود الإنكليز، طلبت من جنودها ألا يلحقوا بهم أيّ ضرر... فلقد اكتفت بتحقيق رسالتها وفك الحصار عن «أورليانز» ومن ثم قادت الابن «تشارلز» إلى الحكم وشهدت تتويجه ملكاً لفرنسا. بعد كل هذا، زحفت «جان دارك» نحو باريس، واحتلت مدينة «سان دينييس»، فكرّمها الملك تشارلز برفعها مع أسرتها إلى مرتبة النبلاء. إن الانتصارات التي حققتها هذه الشابة دفعتها إلى المزيد من المعارك والكفاح ضد الإنكليز، إلا أنها أخيراً وبعد أن خاضت معركة شرسة في «كومبيان» أُسرت على يد «البرغانديين» الذين ينتمون إلى الدوق بورجولي، العميل الفرنسي للاحتلال البريطاني والذين باعوها إلى الإنكليز لتبدأ بعدها فصول النهاية المؤلمة التي لم تجعلها أبداً تركع أو تستسلم أو تعترف. وفي 21 شباط- فبراير من عام 1431 وفي قاعة باردة من قصر «روان» جلس بشكل نصف دائري خمسة وأربعون من رجال الكنيسة لتبدأ محاكمة «جان دارك» المتهمة التي جلست وهي مقيدة بالأصفاد أمام هؤلاء الذين ألقوا عليها سيلاً من التهم- الشعوذة- الفجور... السحر.. لم يستطع رئيس المحكمة رغم محاولاته أن يجعل الفتاة تعترف بما نُسب إليها، حتى إنها صرخت في وجهه وأمام الملأ: أحذرك أنت من أن تقول إنك حاكمي، مما تفعل، أنا مرسلة من الرب فتنبَّه للخطر... لقد أدهش الجواب الحضور، وجلّهم من كبار اللاهوتيين، وهذا الجواب، بجرأته وعمقه وصفاته أعطى برهاناً آخر على أن هذه الفتاة تنعم بسرٍ إلهي خارق. ثلاثة أشهر و«جان دارك» حبيسة الزنزانة، ما إن تعقد جلسة لمحاكمتها حتى تؤجل دون اعتراف منها، ثلاثة أشهر عاشت خلالها بعذابٍ جسدي قلّما أصاب سواها من المساجين، فلقد قيِّدت إلى شجرة ومُزِّق جسدها وهي لا تزال بعمر الزهور. ورغم ذلك كانت تكرر القول: ليس لدي ما أضيفه من أقوال لن أركع مهما فعلتم... أخيراً، ولما كان الخوف من هذه القضية يتفاقم خشية انعكاساتها، قررت محكمة باريس بكامل هيئتها أن تتبنى لائحة تتألف من اثني عشر اتهاماً، قدمت هذه اللائحة من قبل رئيس المحكمة نفسه «كوشون» وكانت مرفقة بكتاب من ملك انكلترا، جميع هؤلاء وجهوا إلى «جان دارك» تهمة الشعوذة والهرطقة والوثنية، كما وجهوا تهمة قتل الإنكليز والتعطش للدم المسيحي. في 23 أيار، طُلب من «جان دارك» أن تعود عن أخطائها وتصرفاتها المشينة، لكنها رفضت بإصرار قائلة إنها لن تعترف حتى لو رأت النار تشتعل بها. في 30/5/1431 كل شيء قد أعدَّ للتنفيذ فقد حكم عليها بالموت حرقاً، واستكمالاً لفصول المهزلة, دُعي الناس لتنفيذ الحكم وعلى رأسهم ملك إنكلترا، والأساقفة وهيئة المحكمة، ومقابل المنصة الرئيسية قُيدت «جان دارك» ابنة التسعة عشر عاماً لينفذ فيها أبشع حكم، ذلك عندما أضرموا النيران بالشجرة التي قُيدت إليها ليُرمى رمادها بعد ذلك في نهر السين. في عام 1456 أعيد النظر بقضية جان دارك من جديد وبإشراف كبار القضاة ورجال القانون ومنهم الملك «شارل السابع» الذي تنبأت المسكينة بانتصاره على الإنكليز، وعودته إلى عرش بلاده. وصدقت تنبؤاتها. الحكم الذي صدر أبطل جميع الاتهامات التي حكم عليها بموجبها، وأعلن براءتها وتقديرها كمسيحية وقديسة بل بطلة وطنية يطلق اسمها على الساحات والشوارع والمؤسسات. إنها الفتاة التي وهبت نفسها مذ كانت طفلة للكفاح والمقاومة فأذهلت العالم بقدرتها التي فاقت التصوّر مثلما أذهلت العديد من المبدعين الفرنسيين الذين جعلوا منها مصدر إلهام للعديد من أعمالهم، ما جعل اسمها لا يرتبط فقط بمقاومة الاحتلال البريطاني، وإنما بالمقاومة النسائية في العالم. أخيراً... إذا كان من عبرة في هذه القضية فهو أن الحق هو المنتصر الأخير رغم ما يمكن تخيله من رعب لمجرد ما آل إليه مصيرها.. إنه مصير كثُر ممّن نسمع عن بطولاتهم ومقاومتهم للاحتلال أو قد لا نسمع... ولكن يكفي أنها بقيت على مر العصور... تؤرق صفحات ذاكرة التاريخ.
| |
|
| |
دمعة الم عضو فعال
عدد الرسائل : 264 العمل/الترفيه : مدرسة المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 13/11/2008
| موضوع: رد: قصص جميلة ومفيدة الجمعة يوليو 17, 2009 3:22 pm | |
|
شكرا" لك عصماء
شكرا" كتييييييييير على هذه المعلومات اذ لطالما شغلتني قصة جان دارك , وكنت اود ان اعرف تفاصيل عنها . ما احوجنا الى شخصية مثلها هذه الايام, ونحن الفتيات خاصة بحاجة الى قدوة مثلها لجعل عقل الفتاة اكثر عمقا" وان يكون صوت العقل عندها اعلى من صوت الرغبة لترى نفسها كانسان قبل ان تكون مجرد مخلوق انثوي
في احد الاسواق وفي زحمة المتسوقين كان ذلك
الشاب في كامل قوتة
يتجول بين المحلات, فمن محل إلي اخر كأن له
هدف يريد أن يصل إليه ..
يدخل المحل بضع دقائق ثم يخرج منه وإلي المحل
المجاور وهو يحمل بيده حقيبة..
ما إن تقترب منه حتى تلفت نظرك تلك الورقة
الصقيرة التي علقها علي صدرة
( عفوا أنا لا أتكلم )
فما سر هذه الوروقة وماذ يحمل بيده ولماذ يتجول
بهذه الطريقة..
كان طفلا وديعا في كامل صحته درس في المدارس
كما يدرس غيره
ولما بلغ السنه السادسة الابتدائية ابتلاه الله
بمرض في حباله الصوتية
وبدا صوته يضعف تدريجيا حتي بح فلم يعد يقوى
علي الكلام..
وهكذا صار عاش الطفل بقية ايامه بلا لسان يتحدث
به ومع الوقت بدا اصدقاؤه
يتضايقون منه حيث اصبح وضعه سلبيا في
جلساتهم..
يسمع ولايشاركهم في الحديث يضحك
ولايشاطرهم الطرائف فاستثقلوه
وأحس بذالك.. فهجرهم
كبر الطفل وأصبح يبحث عن الأماكن التي لا يحتاج
فيها إلي الكلام فوجد
في حضور الدروس العلمية والمحاضرات التربوية
متنفسا جميلا فأكثر من ذلك
وبدا يتأثر بما يطرح من أهمية خدمة الإسلام
والدعوة إلي الله
فلم يحقر نفسه ولم يقل أنا معذور بل ساهم في
خدمة دينه بما يناسب ظروفه..
فاقتطع من راتبة اليسير الذي كان يأخذه جراء عمله
طابعا علي جهاز الكمبيوتر
قدرا شهريا وخصصه لشراء الأشرطة الدعوية
والكتيبات التربوية
وبدأ يتجول في الأسواق وعلي باعة المحلات وكلما
أبصر مخالفه أو منكرا أختار الشريط
المناسب لذالك فأهداه لصاحب أوا حاجة المخالفة
بأبتسامة جميله تدل علي حبة الاسلام وأشار إلي
الورقة المعلقة علي صدرة
(عفوا أنا لا أتكلم ) ثم يخرج وهكذا بشكل
أسبوعي..
أنا لا أدري مما أعجب هل من جلده في الدعوة إلي
الله أم من نظرتة الإجابية للحياه
مع ماأصابه من ابتلاء..
سأله أحدهم بعدما تابع تحركاته الدعوية..
هل وجدت مردودا أو نتيجة؟
فكتب إليه الشاب: نعم دخلت محلا فإذا هو ملىء
بالمنكرات فناصحت البائع
من خلال شريط أعطيته له قيمته ريالان ثم خرجت
وعدت إلي للمحل بعد أشهر
وقد نسيت دخولي عليه في المرة الأولى..
ما أن دخلت حتي أستقبلني البائع بوجة بشوش
وعانقني وأخذ يقبل رأسي..
اندهشت وأشرت إليه من أنت لعلك تريد غيري؟
قال لي: بل أريدك أنت ..
ألست الذي أهديتنا هذا الشريط؟!
وأخرجة من جيبه كتبت, فقلت له: نعم هذا أنا
قال: يأخي نحن ثمانية لم نكن نعرف من الأسلام
إلا اسمه..
كل المنكرات كانت عندنا ..
وبعد أن أتمنعنا إلي شريطك بعد فضل الله ومنه دلنا
إلي طريق الله الذي كنا
نجهله فهجرنا مانحن فيه واحسنا العلاقة مع الله,
فجزاك الله عنا خير الجزاء..
والسؤال الي يطرح نفسه
وهل بعد هذا يجد الصحيح المتعلم عذرا في
تقاعسه عن خدمه الاسلام؟؟!!
| |
|
| |
العصماء المدير العام
عدد الرسائل : 7753 اعلام الدول : مزاجي : الهواية : تاريخ التسجيل : 10/09/2008
| موضوع: رد: قصص جميلة ومفيدة الجمعة يوليو 17, 2009 3:48 pm | |
| اهلين دمعة نورتي اكيد ليس هنالك أي عذر للتقاعس عن الدعوة... | |
|
| |
العصماء المدير العام
عدد الرسائل : 7753 اعلام الدول : مزاجي : الهواية : تاريخ التسجيل : 10/09/2008
| موضوع: رد: قصص جميلة ومفيدة الجمعة يوليو 17, 2009 4:25 pm | |
| ماأعظم حكمة الله .........!! [هذه القصة في زمن نبي الله سليمان (عليه السلام) حيث أنه من المعروف لدينا أن
النبي سليمان (عليه السلام) لدية القدرة على محادثة بقية الكائنات الحية
هذه إحدى قصص النمل مع النبي سليمان عليه السلام
ذكروا أن سليمان كان جالساً على شاطيء بحر، فبصر بنملة تحمل حبة قمح
تذهب بها نحو البحر، فجعل سليمان ينظر إليها حتى بلغت الماء فإذا بضفدعة
قد أخرجت رأسها من الماء ففتحت فاها (فمها)، فدخلت النملة وغاصت الضفدعة في
البحر ساعات طويلة وسليمان يتفكر في ذلك متعجباً. ثم خرجت من الماء
وفتحت الضفدعة فاها فخرجت النملة ولم يكن معها الحبة. فدعاها سليمان عليه السلام
وسألها وشأنها وأين كانت؟ فقالت : يا نبي الله إن في قعر البحر الذي تراه
صخرة مجوفة وفي جوفها دودة عمياء وقد خلقها الله تعالى هنالك، فلا تقدر أن
تخرج منها لطلب معاشها، وقد وكلني الله برزقها فأنا أحمل رزقها وسخرالله
تعالى هذه الضفدعة لتحملني فلا يضرني الماء في فيها، وتضع فاها على ثقب
الصخرة وأدخلها، ثم إذا أوصلت رزقها إليها أخرج من ثقب الصخرة إلى
فم الضفدعة فتخرجني من البحر. فقال سليمان عليه السلام : وهل سمعت لها من
تسبيحة ؟
قالت نعم
إنها تقول: (يا من لا ينساني في جوف هذه اللجة برزقك، لا تنس عبادك المؤمنين برحتمك.
و في القصة تصديق لقول الله سبحانه وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم. إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين . إن من لا ينسى دودة عمياء في جوف صخرة صمّاء، تحت مياه ظلماء، كيف ينسى الإنسان؟
فعلى الإنسان أن لا يتكاسل عن طلب رزقه أو يتذمر من تأخر وصوله فالله الذي خلق الانسان أدرى بما هو أصلح لحاله وكفيل بأن يرزقه من عنده سبحانه.. | |
|
| |
مس شانيل عضو الماسي
عدد الرسائل : 749 العمل/الترفيه : الرياضه اعلام الدول : مزاجي : المهنة : تاريخ التسجيل : 03/10/2008
| موضوع: رد: قصص جميلة ومفيدة الجمعة يوليو 17, 2009 4:33 pm | |
| حبيبتي الغاليه عصماء شكرا حبيبتي الموضوع مفيد ورائع بالاضافه انه شيق وهادي قصتين من عندي
الحسناء
جلس في الحديقة العامة على كرسي وجال بنظره في الارجاء البعيدة يراقب الناس ومايفعلونه البعض يلعب والبعض يقرا واخر اخذته غفوة بدا يحس بالسام عندما شاهد من بعيد امراة ذات قوام جميل ومشية كالطاووس , لم يتمكن من رؤية ملامح وجهها ولكنه تحسر على جمالها وقارنها بزوجته المملة التي تشبه العسكر راقب مشيتها وهي تمشي باتجاهه عندا لاحظ طفلا بجانبها تحسر وقال هنيئا له زوجها على هذه الحسناء , وكم خجل من نفسه عندما اقتربت المراة منه واكتشف انها زوجته وبجانبها طفله .
الحياة المثالية
جلست في بيت صديقتها الفاره والفخم ذو الاثاث الغالي واخذت تحدثها عن كم هي محظوظة بزواجها من رجل اعمال منحها عيشة الملوك بيت كالقصر وحمام سباحة وسيارة تخطف الابصار وخدم وحشم ونقود وتسوق وسفر الى الخارج ابتسمت صاحبة البيت التي كانت تضع نظارة سوداء سميكة لهذا الكلام واستمعت الى صديقتها وهي تكمل مدحها لحياتها وتعدد اسباب سعادتها وكم تمنت لو انها تحظى بنفس حياتها انصرفت بحسرتها وخلعت صاحبة البيت النظارة حيث ظهرت اثار الكدمات السوداء تحت عينيها من اثر الضرب
| |
|
| |
العصماء المدير العام
عدد الرسائل : 7753 اعلام الدول : مزاجي : الهواية : تاريخ التسجيل : 10/09/2008
| موضوع: رد: قصص جميلة ومفيدة الجمعة يوليو 17, 2009 4:45 pm | |
| مس
اهلا اهلا
تسلم ايدك
الانسان لازم يكون قنوع بالحياة
مو يتصور بانه اللي في ايد الناس احسن من اللي
عنده
حلوة كتييييييييييير العبرة الي فيهن
قصص حلوة بتمنالك التوفيق
| |
|
| |
الكاسر عضو فعال
عدد الرسائل : 348 العمل/الترفيه : هندسة اعلام الدول : المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 23/10/2008
| موضوع: رد: قصص جميلة ومفيدة السبت يوليو 18, 2009 7:25 am | |
| عصماء
ما هذا ؟
كل قصّة أجمل من التي تسبقها ؟؟
لا يسعني إلا ّ أن أقول : الله يسلّم هالأنامل و
بالتوفيق!!!
قصة قصيره جدا لاكن تحمل حكمه رائعة..
هذه قصة عجبتني فيها عبرة و حكمة جميلة حبيت انقلها لكم و يا ليت تعجبكم..
القصة تبدأ عندما كان هناك صديقان يمشيان في الصحراء ، خلال الرحلة
تجادل الصديقان فضرب أحدهما الآخر على وجهه.
الرجل الذي انضرب على وجهه تألم
و لكنه دون أن ينطق بكلمة واحدة كتب على الرمال : اليوم أعز أصدقائي ضربني على وجهي .
استمر الصديقان في مشيهما إلى إلى أن وجدوا واحة فقرروا أن
يستحموا.
الرجل الذي انضرب على وجهه علقت قدمه في الرمال المتحركة و بدأ في
الغرق، و لكن صديقة أمسكه وأنقذه من الغرق.
و بعد ان نجا الصديق من الموت
قام و كتب على قطعة من الصخر : اليوم أعز أصدقائي أنقذ حياتي .
الصديق الذي
ضرب صديقه و أنقده من الموت سأله : لماذا في المرة الأولى عندما ضربتك كتبت على
الرمال و الآن عندما أنقذتك كتبت على الصخرة ؟
فأجاب صديقه : عندما يؤذينا
أحد علينا ان نكتب ما فعله على الرمال حيث رياح التسامح يمكن لها أن تمحيها ، و لكن
عندما يصنع أحد معنا معروفاً فعلينا ان نكتب ما فعل معنا على الصخر حيث لا يوجد أي
نوع من الرياح يمكن أن يمحيها .
ارجوا الإستفادة للجميع.
| |
|
| |
العصماء المدير العام
عدد الرسائل : 7753 اعلام الدول : مزاجي : الهواية : تاريخ التسجيل : 10/09/2008
| |
| |
العصماء المدير العام
عدد الرسائل : 7753 اعلام الدول : مزاجي : الهواية : تاريخ التسجيل : 10/09/2008
| |
| |
امير الغرام تالق وتميز
عدد الرسائل : 119 العمل/الترفيه : غير معروف اعلام الدول : تاريخ التسجيل : 25/09/2008
| موضوع: رد: قصص جميلة ومفيدة السبت يوليو 18, 2009 11:44 am | |
|
الاخت الغالية
العصماء
مشكورة اختي على تقديم هذا العمل الرائع
واليكم القصة
رات ابنها يشاهد فلما اباحيا فماذا فعلت ؟
------------
حكمة تربوية عظيمة لكل ام ولكل شخص.
رأت في المنام .. إبنها يشعل أعواد كبريت .. ويقربها من عينيه .. حتى اصبحتا حمراوين ...
إستيقظت من نومها .. وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم .. لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفه إبنها .. الذي يبلغ السابعه
عشر من عمره .. لتجده على شاشه الكومبيوتر ...
وكان ضوء الشاشه ينعكس على النافذه .. ورأته يرى ما أفزعها حقا .. وأثار كل مخاوفها ...
رأته وهو يشاهد فلم إباحي .. على شاشه الكومبيوتر ...
أرادت أن تصرخ في وجهه .. لكنها آثرت الإنسحاب .. خاصه أنها دخلت بشكل خافت .. لم يلاحظه هو ...
رجعت إلى فراشها .. فكرت أن تخبر أباه .. ليتسلم مسوؤليه تأديب إبنه .. فكرت أن تقوم من فراشها وتقفل شاشه
الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه .. لكنها دعت الله أن يلهمها الصواب في الغد .. ونامت وهي تستعيذ بالله ...
وفي الصباح الباكر .. رأت إبنها يستعد للذهاب إلى المدرسة .. وكانا لوحدهما .. فوجدتها فرصه للحديث وسألته ...
عماد .. مارأيك في شخص جائع .. ماذا تراه يفعل حتى يشبع ؟؟؟
فأجابها بشكل بديهي .. يذهب إلى مطعم و يشتري شيئا ليأكله ...
فقالت له .. وإذا لم يكن معه مال لذلك ...
عندها صمت وكأنه فهم شيئا ما ...
فقالت له .. وإذا تناول فاتحا للشهيه .. ماذا تقول عنه ؟؟؟
فأجابها بسرعه .. أكيد إنه مجنون .. فكيف يفتح شهيته لطعام .. هو ليس بحوزته ...
فقالت له .. أتراه مجنون يا بني ؟؟؟
أجابها .. بالتأكيد يا أمي .. فهو كالمجروح .. الذي يرش على جرحه ملحا ...
فابتسمت وأجابته .. أنت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي ...
فقال لها متعجبا .. أنا يا امي !!!
فقالت له .. نعم .. برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء ... عندها صمت وأطرق برأسه خجلا ...
فقالت له .. بني بل أنت مجنونا أكثر منه .. فهو فتح شهيته لشئ ليس معه .. وإن كان تصرفه غير حكيم .. ولكنه ليس محرم ... أما أنت ففتحت شهيتك لما هو محرم .. ونسيت قوله تعالى : (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم .. ويحفظوا فروجهم .. ذلك ازكى لهم) ... عندها دمعت عينا إبنها بحزن .. وقال لها حقا يا أمي .. أنا اخطأت .. وإن عاودت لمثل ذلك .. فأنا مجنون أكثر منه .. بل وآثم أيضا .. أعدك بأني لن أكررها . اعجبتني هذه القصة كثيرا لما فيها من اسلوب حكيم في التربية فاحببت ان انقلها لكم
| |
|
| |
العصماء المدير العام
عدد الرسائل : 7753 اعلام الدول : مزاجي : الهواية : تاريخ التسجيل : 10/09/2008
| موضوع: رد: قصص جميلة ومفيدة السبت يوليو 18, 2009 11:50 am | |
| امير
شكرا علي القصة الهادفة
وانشاء الله يستفيد منها كل الشباب
جزاك الله خيرا | |
|
| |
العصماء المدير العام
عدد الرسائل : 7753 اعلام الدول : مزاجي : الهواية : تاريخ التسجيل : 10/09/2008
| موضوع: رد: قصص جميلة ومفيدة السبت يوليو 18, 2009 11:54 am | |
| الملك والعجوز .. قصه واقعية رائعه
ويحكى أن ملك من الملوك أراد أن يبني مسجد في مدينته وأمر أن لا يشارك أحد في بناء هذا المسجد لا با المال ولا بغيره...حيث يريد أن يكون هذا المسجد هو من ماله فقط دون مساعدة من أحد وحذروأنذر من ان يساعد احد في ذلك وفعلاً تم البدء في بناء المسجد ووضع أسمه عليه وفي ليلة من الليالي رأى الملك في المنام كأن ملك من الملائكة نزل من السماء فمسح أسم الملك عن المسجد وكتب أسم أمراة فلما أستيقظ الملك من النوم أستيقظ مفزوع وأرسل جنوده ينظرون هل أسمه مازال على المسجد فذهبوا ورجعوا وقالوا نعم أسمك مازال موجود ومكتوب على المسجد وقالوا له حاشيته هذه أظغاث أحلام وفي الليلة الثانية رأى الملك نفس الرؤيا رأى ملك من الملائكة ينزل من السماء فيمسح أسم الملك عن المسجد ويكتب أسم أمراة على المسجد وفي الصباح أستيقظ الملك وأرسل جنودة يتأكدون هل مازال أسمه موجود على المسجد ذهبوا ورجعوا وأخبروه أن أسمه مازال هو الموجود على المسجد تعجب الملك وغضب فلما كانت الليلة الثالثة تكررت الرؤيا فلما قام الملك من النوم قام وقد حفظ أسم المرأة التي يكتب أسمها على المسجد أمر با أحضار هذه المرأة فحضرت وكانت أمرأة عجوز فقيرة ترتعش فسألها هل ساعدت في بناء المسجد الذي يبنى قالت يا أيها الملك أنا أمرأة عجوز وفقيرة وكبيرة في السن وقد سمعتك تنهى عن أن يساعد أحد في بناءه فلا يمكنني أن أعصيك فقال لها أسألك بالله ماذا صنعت في بناء المسجد قالت والله ما عملت شيء قط في بناء هذا المسجد إلا قال الملك نعم إلا ماذا قالت إلا أنني مررت ذات يوم من جانب المسجد فأذا أحد الدواب التي تحمل الأخشاب وأدوات البناء للمسجد مربوط بحبل الى وتد في الأرض وبالقرب منه سطل به ماء وهذا الحيوان يريد ان يقترب من الماء ليشرب فلا يستطيع بسبب الحبل والعطش بلغ منه مبلغ شديد فقمت وقربت سطل الماء منه فشرب من الماء هذا والله الذي صنعت فقال الملك أييييه...عملتي هذا لوجه الله فقبل الله منك وأنا عملت عملي ليقال مسجد الملك فلم يقبل الله مني فأمر الملك أن يكتب أسم المرأة العجوزعلى هذا المسجد
| |
|
| |
طائر الفينيق عضو الماسي
عدد الرسائل : 929 العمل/الترفيه : muzk اعلام الدول : المهنة : تاريخ التسجيل : 14/10/2008
| موضوع: رد: قصص جميلة ومفيدة السبت يوليو 18, 2009 11:59 am | |
| السلام عليكم ورحمة الله وبركاته سبحان الله العظيم تسلمي ياغالية على هذه القصه والله يعطيك العافيه في امان الله
| |
|
| |
طائر الفينيق عضو الماسي
عدد الرسائل : 929 العمل/الترفيه : muzk اعلام الدول : المهنة : تاريخ التسجيل : 14/10/2008
| موضوع: رد: قصص جميلة ومفيدة السبت يوليو 18, 2009 12:03 pm | |
| اللقاء الاخير
ان موعدها لاستلام عملها كطبيبة . التقت به مرتدياً البالطو الأبيض , يصافح زملاءه مودعاً ؛ لإعارته. التقت العينان , فنسيا ما حولهما..!! نطق " انتظرينى سأعود اليك.. " فوجئتِ بلسانها يهمس" حتى آخر العمر.." تبادلا هواتف الجوال , ثم انصرفا دامعين . مرت السنة الأولى , و هى تنتظر عودته . شغلته مهنته النبيلة عنها . مر العام التالى . انتظرت اللقاء بفارغ الصبر . اتصلت به كثيراً ؛ جواله قد فقد الحياة ..!! ذات يوم ؛ عند دخولها المستشفى . فوجئت بالأطباء يهرعون ؛ بدموع منهمرة إلى غرفة الإنعاش . أحست بقدميها تخونها . قاومت شللها , أسرعت معهم , فرأت جسده مسجاً , جميع الأجهزة عجزت عن إعادته مرة أخرى . فكتبت بدموعها " ليتك ما وفيت بالوعد" . | |
|
| |
العصماء المدير العام
عدد الرسائل : 7753 اعلام الدول : مزاجي : الهواية : تاريخ التسجيل : 10/09/2008
| موضوع: رد: قصص جميلة ومفيدة السبت يوليو 18, 2009 4:14 pm | |
| اصعب احسااااااااااس بالحياة الانتظاااااااار قااسي بكل حالته تسلمم الاياادي ع الطرح شكرا طائر | |
|
| |
| قصص جميلة ومفيدة | |
|