ابن فلسطين نائب المدير العام
عدد الرسائل : 1656 العمر : 48 الموقع : مملكة العصماء العمل/الترفيه : غير معروف المزاج : غير محدد مزاجي : الهواية : تاريخ التسجيل : 23/09/2008
| موضوع: ذكرى استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي -أسد فلسطين 17 / أبريل الخميس أبريل 16, 2009 2:05 am | |
| الرنتيسي في ذكرى استشهاده طريق الجهاد والاستشهاد 1 – بالأباتشى ( إن الموت آت لا محالة , بالأباتشى أو بالسرطان أو بأي شيء آخر , ولكنني أرحب بالموت بالأباتشى ) هكذا قال الدكتور عبد العزيز الرنتيسي قبل استشهاده وهكذا عاش بهذا المبدأ ومات بالطريقة التي تمناها إذ قتل بصاروخ انطلق من طائرة أباتشي أمريكية الصنع , نعم صدق الله فصدقه الله . .2 – و بعد ثلاثة أعوام بعد استشهاد أحمد ياسين بخمسة وعشرين يوما يأتي استشهاد الدكتور الطبيب الشهيد على طريق الجهاد والاستشهاد حيث لم يكن الأمر مستغربا بعد فشل محاولة اغتياله في 10 يوليو 2003 , واليوم بعد ثلاثة أعوام من استشهاده خاب كل ما كان يصبو إليه المحتل سواء من حرمان حماس من قادتها أو ردع لجنود حماس الأوفياء , بل أصبحت اليوم أكثر وعيا وأغزر فهما وأصلب عودا , مما يقوى الأمل في نفوس الأمة بأن النصر آت رغم أنف بالأباتشى . .3 – قصة كفاح إن كل قصة الرنتيسي كفاح وجهاد حتى الاستشهاد ومواقفه في التربية والتضحية مع أسرته وإخوانه وزملائه , خير شاهد على ذلك , فكان على موعد مع ما تمناه : * منذ لجأت أسرته إلى مخيم خان يونس وكان عمره وقتها ستة شهور ثم اضطر إلى العمل ليساهم في إعالة أسرته. * وفى جو الإسكندرية الحنون عاش الرنتيسي عدة سنوات من عمره في كلية الطب حيث تخرج عام 1972 ونال من نفس الجامعة درجة الماجستير في طب الأطفال ثم عمل طبيبا في خان يونس عام 1976 ومحاضرا بالجامعة الإسلامية في علة الوراثة والطفيليات . * في عام 87 شارك في تأسيس حركة حماس ومن ثم بدأ سجل الاعتقالات حتى عرف باسم (رهين المعتقلات). * وفى الرابع من مارس 2004 اختير زعيما لحركة حماس في فلسطين خلفا للشهيد أحمد ياسين . 4 - وبدأت قصة الاستشهاد في ليلة السبت 17 – 4- 2004 الساعة الثامنة والنصف تمكنت طائرات الاحتلال من اغتيال الرنتيسي لتبدأ قصة الاستشهاد لمن أراد أن يسير على خطى المجاهدين . * منذ أن قتل اليهود عمه الوحيد وجرحوا طفله ليستولوا على أرضه وداره. * منذ أن استجاب لأمه فأعطى أخاه المسافر للسعودية حذاءه ورجع حافيا. * منذ أن بيعت عيادته بالمزاد وداهموا بيته وحولوه للمحكمة العسكرية. * منذ ظلت الملاحقات خاصة بعد دعوته مع الزهار لتأسيس كلية التمريض, ليعلمنا أن طريق الاستشهاد يبدأ من (الإرادة القوية) مهما كانت الظروف. يقول الرنتيسي في مذكراته : وانتصرت الإرادة وانكشفت الغمة وبقيت كلية التمريض والحمد لله في ذلك لله وحده . وفى ليلة التاسع من ديسمبر 1987 اجتمع هو وقادة حماس ليتخذوا قرارهم التاريخي بإشعال الانتفاضة الأولى ضد المحتل انطلاقا من المساجد . لتبدأ رحلة المعتقلات وعندما عوقب بالحبس الانفرادي لمدة ثلاثة شهور يقول الرنتيسي : ( وبدأت رحلتنا مع القرآن , أما أنا فأراجعه بعد أن من الله على بإكمال حفظه من قبل عام 1990 حيث كنت والشيخ ياسين في زنزانة واحدة في معتقل كفاريونا ) . ويروى الدكتور الرنتيسي عن هذه الفترة قائلا : ( وبدأنا رحلتنا مع الشيخ وقد توليت إطعامه وحمامه وكل شيء من أمور حياته فهو لا يستطيع أن يساعد نفسه حتى في حك جلده , وقد عكفنا في هذه الفترة بالذات على إتمام حفظ القرآن وقد وفقنا الله لذلك والحمد لله ) . 5 - كلمات باقيات هذه كلمات مما كتب الشهيد من خلال كتاباته وحواراته , لعلها تكون نبراسا وضياءات لأجيال طريق الشهادة والجهاد : · (لا نتطلع إلى كراسي ولا نتنافس على مناصب فنحن أولا وأخيرا طلاب شهادة). · (فاقض الحياة كما تحب فلا ولن …. أرض حياة لا تظللها الحراب ) · لو رحل الرنتيسي و الزهار و هنية ونزار وصيام والجميع فو الله لن نزداد إلا لحمة وحبا فنحن الذين تعانقت أيادينا في هذه الحياة الدنيا على الزناد وغدا ستتعانق أرواحنا في رحاب الله إن شاء الله. · أذكر بكلمة الشيخ ياسين: (ضربونا فارتفعنا وضربناهم فارتفعنا) بمواجهتهم وجهادنا ضدهم نرتفع, هم كم سيقتلون منا ؟ هل يمكن إبادة الشعب الذي يلتف حول هذه الحركة ؟ . 6 - وختاما لم تكن اللحظات الأخيرة في حياة الرنتيسي إلا خطة لشباب الاستشهاد والجهاد فهاهو يأخذ مدخراته من الجامعة الإسلامية ويسدد ما عليه من ديون ويقتطع مبلغا من المال لزواج ابنه ثم قال لأسرته : الآن أقابل ربى نظيفا لا لي ولا على , ثم استيقظ واغتسل وتعطر وأخذ ينشد على غير عادته : أن تدخلني ربى الجنة هذا أقصى ما أتمنى و كان الصاروخان أسرع إلى تنفيذ ما تمنى, حيث استقبلت زوجته النبأ بكل قوة وعزيمة وأخذت بالتسبيح والتهليل لترسم لكل زوجة طريق الاستشهاد والجهاد كيف يكون ؟ ففي أول حديث لها بعد استشهاد الرنتيسي قالت : ( إنها لا تقبل التعازي في زوجها ولكنها تتقبل التهاني لنيله الشهادة التي كان يتمناها ) مخاطبة إياه : ( هنيئا لك الشهادة أبا محمد ) .وفى جمع من الفلسطينيات قالت زوجة الشهيد : إنه والله لموقف فخر واعتزاز أقف فيه في هذا اليوم , في عرس زوجي , حين يزف إلى 72 حورية من الحور العين أسأل الله العلى القدير أن يهنأ بهن . نعم …… هنيئا لك الشهادة أبا محمد ابن فلسطين | |
|
العصماء المدير العام
عدد الرسائل : 7753 اعلام الدول : مزاجي : الهواية : تاريخ التسجيل : 10/09/2008
| |
ساري الليل عضو الماسي
عدد الرسائل : 1153 العمل/الترفيه : computer اعلام الدول : المهنة : تاريخ التسجيل : 01/10/2008
| موضوع: رد: ذكرى استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي -أسد فلسطين 17 / أبريل الجمعة أبريل 17, 2009 4:31 pm | |
| يشهد الله اني تذكرته بالامس.. في الليل وانا جالس لوحدي... ولم اكن اعرف ان ذكرى استشهاده اليوم... لكني يشهد الله اني احبه في الله.. احبه في الله جداا ... هذا الاسد هو رقم واحد الحمد لله القلب شعر بذكراك يا اسد فلسطين قبل ان يدرك ذلك عقلي....رجل ولا كل الرجال
ساري
| |
|
ابن فلسطين نائب المدير العام
عدد الرسائل : 1656 العمر : 48 الموقع : مملكة العصماء العمل/الترفيه : غير معروف المزاج : غير محدد مزاجي : الهواية : تاريخ التسجيل : 23/09/2008
| موضوع: رد: ذكرى استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي -أسد فلسطين 17 / أبريل الأحد أبريل 19, 2009 11:59 am | |
| شهداؤنا راياتنا فليرتفع منها مئات بل ألوف
شهداؤنا اعلامنا بخطاهم تمضي الزحوف
العصماء
تواجد اسمك ازدانت به كلماتي
فلا تحرمينا شرف مرورك
تحياتي لك
ابن فلسطين
| |
|
ابن فلسطين نائب المدير العام
عدد الرسائل : 1656 العمر : 48 الموقع : مملكة العصماء العمل/الترفيه : غير معروف المزاج : غير محدد مزاجي : الهواية : تاريخ التسجيل : 23/09/2008
| موضوع: رد: ذكرى استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي -أسد فلسطين 17 / أبريل الأحد أبريل 19, 2009 12:09 pm | |
| ساري الليل
يحشر المرء مع من أحب
نحتسبهم عند الله شهداء ولا نزكي على الله أحدا
مرورك العطر ازدانت به صفحتي
دمت بود
ابن فلسطين
| |
|
ابوفايد عضو ذهبي
عدد الرسائل : 628 العمل/الترفيه : الغربيه اعلام الدول : مزاجي : المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 25/04/2009
| موضوع: رد: ذكرى استشهاد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي -أسد فلسطين 17 / أبريل الأربعاء مايو 20, 2009 7:24 am | |
| ولد الدكتور المجاهد الشهيد عبد العزيز علي عبد الحفيظ الرنتيسي في (23-10-1947م)، في قرية يبنا (بين عسقلان ويافا)؛ حيث لجأت أسرته بعد حرب عام 1948 إلى قطاع غزة، واستقرَّت في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة، وكان عمره وقتها 6 أشهر، ونشأ الرنتيسي بين تسعة إخوة وثلاث أخوات، وبعد أن تزوج رزقه الله بستة أبناء (ابنين وأربع بنات)، وأصبح بعد ذلك جدًّا لعشرة أحفاد.
التحق الرنتيسي في سن السادسة بمدرسةٍ تابعةٍ لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، وقد اضطرته ظروف عائلته الصعبة إلى العمل وهو في سن السادسة ليُساهم في إعالة أسرته الكبيرة.
أنهى دراسته الثانوية عام 1965م وتوجَّه إلى جمهورية مصر العربية، وتحديدًا مدينة الإسكندرية، ليلتحق بجامعتها ويدرس الطب؛ حيث أنهى دراسته الجامعية بتفوُّقٍ، وتخرَّج عام 1971م، وعاد إلى قطاع غزة ليعمل في 'مستشفى ناصر' المستشفى الرئيسي في خان يونس.
وبعد أن خاض إضرابًا مع زملائه في المستشفى احتجاجًا على تعمد إدارة الصحة منعهم من السفر لإكمال دراستهم العليا، تمكَّن من العودة إلى الإسكندرية ليحصل على درجة الماجستير في طب الأطفال، وفي عام 1976 عاد إلى عمله في المستشفى.
شغل الدكتور الرنتيسي عدة مواقع في العمل العام؛ منها عضوية هيئة إدارية منتخبة في المجمع الإسلامي، وعضو الهيئة الإدارية المنتخبة لعدة دوراتٍ في 'الجمعية الطبية العربية' في قطاع غزة إلى أن اعتقله عام 1988م قوات الاحتلال الصهيوني وهو عضوٌ في الهلال الأحمر الفلسطيني.
عمل محاضرًا في 'الجامعة الإسلامية' في مدينة غزة منذ عام 1986م بعد إقصائه تعسفيًّا من قِبل الاحتلال عن عمله في المستشفى عام 1984م وعدم السماح له بالعودة إليه ثانية، وقد كتب ضابط ركن الصحة الصهيوني على ملفِّه (لا يسمح له بالعودة إلا بكتابٍ خطيٍّ من وزير الدفاع).
اعتقل الرنتيسي عام 1982م بعد أن قاد 'الجمعية الطبية' في إضرابٍ عن دفع الضرائب لسلطات الاحتلال استمرَّ ثلاثة أسابيع احتجاجًا على الضريبة المضافة؛ ففُرضت عليه الإقامة الجبرية خلاله، وقد حدثت انتفاضةٌ فلسطينيةٌ في قطاع غزة خلال هذه الفترة تضامنًا مع الأطباء.
انتسب الرنتيسي إلى جماعة الإخوان المسلمين ليصبح أحد قادتها في قطاع غزة ويكون أحد مؤسِّسي حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' في غزة عام 1987م.
وكان أول من اعتقل من قادة الحركة بعد إشعالها الانتفاضة الفلسطينية الأولى في التاسع من ديسمبر 1987م؛ ففي (15-1-1988م) جرى اعتقاله لمدة 21 يومًا بعد عراكٍ بالأيدي بينه وبين جنود الاحتلال الذين أرادوا اقتحام غرفة لصدهم عن الغرفة، فاعتقلوه دون أن يتمكنوا من دخول الغرفة.
وبعد شهرٍ من الإفراج عنه تم اعتقاله بتاريخ (4-3-1988م)؛ حيث ظل محتجزًا في سجون الاحتلال لمدة عامين ونصف العام؛ حيث وُجِّهت إليه تهمة المشاركة في تأسيس وقيادة 'حماس' وصياغة المنشور الأول للانتفاضة، بينما لم يعترف في التحقيق بشيءٍ من ذلك فحوكم على قانون 'تامير' ليطلق سراحه في (4-9-1990م)، ثم عاود الاحتلال اعتقاله بعد مائة يوم فقط بتاريخ (14-12-1990م)؛ حيث اعتقل إداريًّا لمدة عام كامل.
وفي (17-12-1992) تم إبعاد الدكتور الرنتيسي مع 416 مجاهدًا من نشطاء وكوادر حركتي 'حماس' و'الجهاد الإسلامي' إلى جنوب لبنان؛ حيث برز كناطقٍ رسميٍّ باسم المُبعَدين الذين رابطوا في مخيم العودة في منطقة مرج الزهور وتعبيرًا عن رفضهم قرار الإبعاد الصهيوني ولإرغام سلطات الاحتلال على إعادتهم، وقد نجحوا في كسر قرار الإبعاد والعودة إلى الوطن وإغلاق باب الإبعاد إلى يومنا هذا.
اعتقلته سلطات الاحتلال فور عودته من إبعاده في مرج الزهور، وأصدرت محكمة صهيونية عسكرية عليه حكمًا بالسجن لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة، ليفرج عنه في (21-4-1997م) بعد انتهاء مدة الحكم.
وخرج من المعتقل ليباشر دوره في قيادة حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' التي كانت قد تلقَّت ضربةً مؤلمةً من السلطة الفلسطينية عام 1996م، وأخذ يدافع بقوةٍ عن ثوابت الشعب الفلسطيني ومواقف الحركة الخالدة، ويشجِّع على النهوض من جديد، ولم يَرُقْ ذلك للسلطة الفلسطينية التي قامت باعتقاله بعد أقل من عامٍ من خروجه من سجون الاحتلال بتاريخ (10-4-1998) بضغطٍ من الاحتلال كما أقرَّ له بذلك بعض المسئولين الأمنيين في السلطة الفلسطينية، وأفرج عنه بعد 15 شهرًا بسبب وفاة والدته وهو في المعتقلات الفلسطينية، ثم أعيد إلى الاعتقال بعدها ثلاث مرات ليُفرج عنه بعد أن خاض إضرابًا عن الطعام، وبعد أن قُصف المعتقل من قِبل طائرات العدو الصهيوني وهو في غرفةٍ مغلقةٍ في السجن المركزي في الوقت الذي تم فيه إخلاء السجن من الضباط وعناصر الأمن خوفًا على حياتهم؛ ليُنهيَ بذلك ما مجموعه 27 شهرًا في سجون السلطة الفلسطينية.
وحاولت السلطة اعتقاله مرتين بعد ذلك، ولكنها فشلت بسبب حماية الجماهير الفلسطينية لمنزله.
الدكتور الرنتيسي تمكَّن من إتمام حفظ كتاب الله في المعتقل عام 1990 بينما كان في زنزانةٍ واحدةٍ مع الشيخ المجاهد أحمد ياسين، وله قصائدُ شعريةٌ تعبِّر عن انغراس الوطن والشعب الفلسطيني في أعماق فؤاده، وهو كاتب مقالةٍ سياسيةٍ نشرتها له عشرات الصحف، كما وأمضى معظم أيام اعتقاله في سجون الاحتلال وكل أيام اعتقاله في سجون السلطة في عزلٍ انفراديٍّ.
تعرَّض الدكتور الرنتيسي لعدة محاولات اغتيالٍ من قِبل قوات الاحتلال الصهيوني؛ حيث كشفت حركة 'حماس' محاولةً لاغتيال الرنتيسي نجا منها قبل ثلاثة أسابيع من استشهاده، وأكدت مصادرُ في الحركة أن الشهيد الدكتور كان قد تعرَّض لمحاولة اغتيالٍ في اليوم الثالث من اغتيال الشيخ أحمد ياسين وقد نجا منها بأعجوبة.
وكان الدكتور عبد العزيز الرنتيسي قائد حركة 'حماس' في قطاع غزة، قد استشهد بعد تعرُّضه لمحاولة اغتيالٍ استهدفته عندما كان يسير في سيارةٍ وسط مدينة غزة مساء السبت (17-4-2004) أسفرت عن استشهاد اثنين من مرافقيه | |
|