التهدئة كلمة جميلة وجذابة ..

ولاغبار عليها , لكنها كلمة ... وتطبيقها الصحيح على أرض الواقع غير وارد بتاتا , على أرض فلسطين المغتصبة ,
وبالتحديد في قطاع غزة .

التهدئة في نظر العدو الاسرائيلي هي السيطرة على القطاع ومن يحكم القطاع , ألا وهي حركة حماس كسلطة شرعية منتخبة من كل ساكنة غزة.

إذن فعلى الحركة أن تقبل بخيارين اثنين لاثالث غيرهما ,
إذا أرادت العيش المسطر من قوة الاحتلال .
الخيار الأول : الهدوء والسلام وضمان المعيشة اليومية , مقابل رضوخ واستسلام لسيطرة إسرائيل القانونية والسياسية والاقتصادية وحتى الفكرية والمعتقدات ,
وهذا طبعا لم ولن ترضاه حركة المقاومة الإسلامية الحرة .
الخيار الثاني : إذا اختارت حركة حماس سير النظام بغزة حسب الشريعة الإسلامية ومبادئها الحرة المستقلة , فيجب على الغزاويين أن يقبلوا بالعيش مع الحصار , فلا غذاء ولادواء ولاكهرباء ولاماء ,
ولوكان بإمكان الصهاينة منع حتى الهواء , فلن تغفل بالتأكيد عن فعل ذلك ,
وهذا الخيار الثاني بمثابة حرب طويلة الأمد , حرب تجويعية,
وحرب ضد الإنسانية واغتصابها في طبيعة مسيرتها الحياتية.

فكيف ياإخوان سنتحدث عن تهدئة مع هذا الوحش الصهيوني ؟
أي تهدئة ومافحواها مع هذا الشيطان المغتصب ؟
ومتى ياعرب , يامسلمون , ستفهمون , أو ستدركون مافهمتم , وتتصدون لهذا الداء السرطاني المتمثل في إسرائيل ؟

سنذكركم بالآتي , رغم علمكم به , لكنكم تحتاجون دائما وأبدا للتذكير :
إنه العدو الذي اغتصب أرض فلسطين الحبيبة أكثر من نصف قرن .
إنه العدو الذي يحارب كلمة الحق في جزء صغير من فلسطين يقوده الأحرار ,
فأرض فلسطين كانت وماتزال حبلى بالأحرار , حتى ولو اختزلت في أقل من خمسها ,
لاتقولوا أنكم مكبلون باحترامكم لاتفاقيات ومعاهدات لطالما شوهت المشهد العربي ,
فمن لايحترمكم لاتحترمونه ولاتعملون بمعاهداته أيها العقلاء,
فالعين بالعين والسن بالسن ,
أسنموت جوعا إذا حاربنا من يسفك الدماء ويصفي العرق العربي الإسلامي ؟
أيقبض هذا العدو بيده روحي ؟
فلتقضي روحي نحبها على أن تستمر بقبضة هذا الغاصب ,
وسنذكركم أيضا ,
إن كان هذا العدو قد جار على إخواننا في فلسطين وسرق أرضهم بالقوة , فسيجير عليكم إن هانت لديكم أعراضكم ورضيتم بالضعف والركوع .
إنه العدو الذي عاهد الشيطان الأكبر أمريكا بالقضاء على إيماننا ومعتقداتنا وتشبتنا بديننا الإسلامي .

وبعد أن ذكرناكم , وكان معنا الصم والبكم في هذا التذكير , الذي لم نغفل عنه لحظة كما فعلتم ,
توحدوا معنا يامسؤولو هذه الأمة العربية والإسلامية ,
ولتكن مرجعيتكم في هذا التوحيد : دينكم ومبادئكم وحقكم المشروع في أرض فلسطين المسلوبة ,
ولتكن كلمتنا واحدة : لا , لهذا السرطان ومعه الشيطان ,
حتى وإن تطلبت اللا القوة ضد هذين المعتديان .

لميا عياش

حبيبتي

لمياء عياش

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته المشكلة الأساسية تتمخض في عدم وحدة العرب و المسلمين و

فلسطين هي مجرد محاكاة لما يجري في العالم العربي و أما بالنسبة للأخوة الذين يقولون أنه خطأ حماس أو فتح أو الدول العربية..الخ أن الأتهامات المتبادلة لن تحل المشكلة و لا أبرر أخطأ أي من المخطئيين و

لكن هذه العقلية العربية المرتبطة دائما بتبادل الأتهامات و نظريات المؤامرة غير بنأة و لذلك يجب ان

يعلموا أن المعركة لم و لن تنتهي و لكن من سيكملها حتى النهاية لن يكون أي من متبادلي الأتهامات !!

حياكي الله وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما قال( لا تزال طائفة من امتي منصورة.........) وان شاء الله رح

تضل منصووورة على طول

دمت بود

العصماء