رحلة في غزة الحبيبة صووور

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

من بقعة غالية فى وطننا الفلسطينى

برغم
الالم....برغم الحصارنطل عليكم

من

غزة المحاصرة

غزة المحاصرة ، والتي لم يبق فيها شئ
يعمل سوى الهواء
غزة التي تعيش تحت الأنقاض
وبين أشلاء أبنائها
هي ذاتها غزة التي تلوح
للعالم من فوق قمة دمائها بالحقيقة
وبأن الشعب
الفلسطيني لم يفقد أمله في تحرير أرضه ولا قدرته

رغم ذلك شعبنا الفلسطيني شعبٌ صابر .. شعبٌ ثابت .. شعبٌ محتسب

ذلك رسالة إلى العالم أننا سنبقى مرفوعي
الهامة رغم الحصار
ونؤكد
لهم أن الفجر آتٍ لا شك وأن القيد منكسر لا ريب

سنقوم بجولة فى ارجاء مدينة غزة
لتروا
معنا معالم هذه المدينة الجميلة
وتستمتعوا
بمناظرها ولتتعرفوا عن قرب لاماكنها

في ميدان فلسطين والساحة راح نتلاقى ..

ونعبر لسوق الزاوية نشتري مستلزماتنا ..

هناك تلاقي المسجد العمري الكبير أثر تاريخي في غزتنا ..

وحمام السمرة كمان ...

من السوق نشتري أحلى فاكهة قطفناها من بياراتنا ..

وفراولة لذيذة ومنظرها وطعمها حلو كثير ..

من البيوت المحمية طازة وبتشهي كثير ..

أما الجميز دوبه مقطوع عن الشجر للي بيحبه ومشتاق له وبس

مش حاننسى المكسرات سخنة وطازة ومن المحمص دوبها جاية ..

وسندويشات شاورما عالماشي ..

وعصير خروب ينعش قلب العطشان ..

والآن جهة الغرب ولوسط غزة وصلنا ..

وفي حديقة البلدية شمة هوا تنعشنا ..

ولميدان الجندي المجهول وصلنا ...

وعلى ملعب فلسطين تفرجنا ..

وعند بيتنا ووصلنا

ولجهة الغرب اتجهنا ..

و على جامعة الازهر دخلنا

وع الجناين وتفرجنا

وعلى البحر قربنا ..

وهلأ لحد الميناء وصلنا ..

نتفرج على البحر ونستمتع برحلتنا ..

البحر يجوع ولأكلة سمك مشوي يشهي ..

الخير كثير ولو ما كفى بنشتري من حسبتنا ..

واللي جاي على باله يصيد .. تحلى مع الصيد جلستنا

وكمان السباحة قمة متعتنا ..

وهلء غربت الشمس ولابد من عودتنا ..

وأحلى وردة للي انبسط في رحلتنا ..

ومع أحلى ورد انتهت شطحتنا

بالأمل نجدد الحياة
.........ونخلق من الألم بسمة...... ومن الحزن سعادة..

فلنفتح صفحة جديدة نجدد فيها العزم على الثبات للوصول..
والله
إننا لنسكت عن غفلتنا و إعراضنا شهوراً، بل سنيناً.. أفلا نصبر أياماً
معدودات لكي يفتح الله علينا و يرزقنا سعادة الدنيا و الآخرة؟..
و
بين أيدينا عهد مؤكد من خالقنا و راحمنا ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا
لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا) فهو آخذ بيدنا لا محالة إن ثبتنا..

بأذن الله الفرج قريب

وربنا اقوي منهم وراح تعود فلسطين لاهلها

خديجه

مشكوره عالطرح والصور

لك تقديري وودي

ناني أحمد

خديجة
طال الامد ومهما حصل لغزة ستبقي هي غزة
شديدة شامخة رغم الاسي ورغم الجروح
لن تسقط .... ستبقى غزة
مشكورة خديجة على هذه الرحلة
والجولة في أرجاء مدينة غزة
تقبلي مروري
دمتي بكل ود
ابن فلسطين