الحب والصداقة في النت بين الصدق والكذب

يبدو أن العلاقات الانسانية لم تبق فقط في إطارها الانساني المعهود ولا العلاقات الماجنة والتي كانت تعتمد الاتصال عبر الهاتف أو المقابلة الشخصية بل لتصبح اليوم أكثر تطورا وخطرا بل وأكثر الاساليب السهلة للقنص والتغرير فالكام والمايك أهم أساليب الاغراء والاثارة وأهم شباك الصائد أو الصائدة لاحكام الطوق حول الفريسة وقد بات الكذب في النت أمر لا يكاد يختلف عليه إثنان فكل طرف يعلم علم اليقين أنه كاذب بداية من اسمه ونهاية ببلده وجنسه مماا جعل أصحاب القلوب النظيفة والعقول الصادقة تعجز على إثبات صدقها وعلى سبيل الخصوص لا الحصر العلاقات الانسانية الطاهرة التي لم تسلم من تدنيس وخاصة عبر النت رغم أنها في واقع الأمر كان يصلها ذلك حتى قبل النت وحتى نكون منصفين ومحايدين في طرحنا والآن بات السؤال الملح والمحير هل الحب والصداقة في النت أمر موجود أم هو خدعة وكذبة وأسلوب لصائدي الفرائس؟؟؟!!!!!!!
بعد تمحص وتفرس وخوض غمار التجارب الشخصية وبصدق أجد نفسي مجبورا على ذكر نتائجها بصدق وامانة وقد استخلصت من كل تجاربي على النت أن الصداقة أمر وارد جدا وبقوة وقد تتحول الصداقة بعد زمن إلى حب وتعلق وبكل سهولة ويسر ما قد مرت بالمراحل الأساسية التي يقبلها العقل والمنطق فلا يعقل طبعا أن تبدأ علاقة صداقة في أسبوع لتتحول بعد الاسبوع الثاني إلى حب بل وإلى أعلى مراتب الحب وهي الوله والتتيم بل بالعكس كل علاقة جادة وصادقة تأخذ وقتها الطبيعي وتحقق كل ظروف الولادة الطبيعية لا الولادات القيصرية التي نراها اليوم والتي هي من صنع الشهوة والغريزة الجنسية فقط.
ونصيحتي لكل شابة وشاب أنه إذا ما سارت العلاقات الانسانية في مسار الجنس أو اتجهت إليه بطرق ملتوية فإنها علاقات ضحلة فاشلة لا محالة وأن عاقبتها الندم والخسران د.
مهما تعذر طرف واتخذ أسبابا لتبرير جهله وتغفله إلا أنه يتحمل مسؤوليته وما من امرأة ولا رجل يمكن أن يقول أنه وقع ضحية خداع ومكر مادام لم يحم نفسه من البداية واستسلم وسار فيما يعلم أنه ينافي الاخلاق والعادات والعرف.
ونتيجة لكل هذا فإن الاخلاق والالتزام بها خير صون للطرفين وأنا أؤكد لكم وعن تجارب متتالية أن الصدق لا ينفع وحده مالم تكن أساس العلاقات سواء الصداقة أو الحب الأخلاق وهي خير حمى وافضل بيئة لتلد فيها هذه العلاقات في ظروفها الطبيعية سواء عل النت أو خارج النت ومن تنازل على أخلاقه والأخلاق العامة ولو طرفة عين فقد تنازل على شرفه وإنسانيته وأختار الفكر البهيمي والاسلوب الغابي ليعيش وحينئذ لا لوم على الصياد حين يمعن في طعن الفريسة وتشويهها.
أملي أت ينتبه كل شباب الأمة إلى المفارقة التي تربط بين الصداقة والحب ثم التحول بينهما فيكون ذلك كله ضمن الأخلاق والمبادئ الدينية التي تصونهم وتحميهم حتى خيرا من أسرهم وما تمسك إنسان على وجه الأرض بأخلاقه إلا عاش ساميا محفوظا من كل خطر سواء على النت أو في حياته اليومية.

مشكور lem_star

موضوعك في غاية الروعه

بس عاد ياويلك راح يزعلون عليك الربع اللي من هذول يحبون يلعبون

بمشاعر الناس

وأنا اشوف النت ستار يخفي وراه الكثير من الكذب .. الخداع والصدق .. الحقائق

يعني في ناس يعيشون قصة حب وهمية كلها خداع في كذب .. لكن الألم فيها اذا كان احد

الطرفين

صادق في حبه ومشاعره والثاني كاذب وخايــن ويلعــب بمشاعــر وقلــب من حبه وعشقـه

بصدق

لكن ما نقـدر نعمم هالشي ونقول مافي أحد عاش قصة حب أو صداقــة حقيقيــة عن طريــق

النت

بس وين نلقى الحب الصادق والصداقة الحقيقة وسط زحام النت ..

احب بس اضيف تعليق وانوه على شي مهم جدا

وعلى عنوان الموضوع ( الحب والصداقه في النت "بين الصدق والكذب)

الكذبه ان وجدت تبقى كذبه ولاتنحصر بعالم الانترنت فقط بل تمتد لتنحصر بفكر الانسان وتنحصر بجوانب شخصيته الزائفه بكل تأكيد

فكما ان الحقيقه لا تجزأ .. فالكذبه ايضا لاتنقسم لشيء معين وليس لها حدود اصلا سواء داخل النت أو حتى إن كانت خارج حدود هذا العالم الصغير.

وشكرااا

مشكووووووووووور اخوى على الموضوع الجميل

الحب اذا وقع ما يعرف نت او
غيره

لانه احساس قوى بين شخصين ويمكن يكونوا صادقين بمشاعرهم

لانه ياما

سمعنا عن حب صار عن طريق التلفون ونفس الشى

وتقبل منى ارق تحيه