أنين الإنصاف

موضوع: أنين الإنصاف الإثنين أبريل 27, 2009 11:04 am

ان الذات الإنسانية تدافع بطبيعتها عن كل ما يخصها ولا ترى الاشياء الا من خلال عيونها هي..وليس عيون الاخرين بان يفكروا مثلنا وان يحكمو على الامور بمقاييسنا
وان قبولهم لمن وما نقبل ليس وارداً في كل الظروف ولكن هناك فرقاً كبيراً بين ان نتفق أو لا نتفق مع الآخر في أفكارة وارائه وتصوراته واحكامه ..او تحقيق الحد الأدنى من التوافق معه
فأنت وانا وهو وهي لسنا أحرارفي ان نقبل ما يعجبنا فقط ومع ما ينسجم مع رغباتنا وأحاسيسنا ...
ولسنا أحراراً في أن نرفض كل ما لا يتفق معنا..
فان الكبار يكونون منصفين لأنفسهم ومنصفين لغيرهم عندما يحكمون العقل ويستعدون العاطفة من إصدار الاحكام
ولذلك دائرة الخلاف تضيق بين اي عاقلين وتتسع بين أي نزقين...
فهل نستجيب لمنطق الإختلاف الحضاري ولا نسقط في متاهات العقليات المتحجرة...أرجو ذلك.سؤال هام؟
هل يتفوق الوعي على حب الذات والانانية في تعاملاتنا؟!

سؤال يحتاج الى إجابة عملية صادقة خالية من المجاملة مهما كانت الظروف

بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين
بقايا النورس
لو انناا نمشي
على منهج الرسول صلى الله عليه وسلم
لاافراط ولاتفريط
كان احنااا
بخير
ولكن جيب العقل
الواعي
والقلب الفطين
وتسلم
اخي
حكيم
في كل ماتطرح
حكيم
وسلام
العصماء

شكرا بقايا النورس على طرحك الجيد

وجوابي لسؤالك سيكون صادقا لكن ليس عمليا :

حب الذات والأنانية تتفوقان على الوعي في التعاملات الانسانية

وخصوصا على مستوى الحب , الحب بصفة عامة

في العائلة , أو بين حبيبين

للأسف فالعاطفة هنا تتغلب على العقل فتطغى الانانية على الوعي والتعقل

لو كنا ياأخي نحكم العقل في إصدار الأحكام

لكنا بألف خير ولن نشتكي أبدا

أحييك بقايا النورس على موضوعك المميز

تقبل مروري

لمياء

هل يتفوق الوعي على حب الذات والانانية في تعاملاتنا؟!

سؤال وجيه

أخي طال عمرك
الوعي هو الذي يجعلنا نتفوق على الأنانية

ولكن
ماهو ضابط الوعي عندنا ,

فعندنا كل واحد يريد أن يكون هو المقياس , ولا حول ولا قوة الا بالله

بارك الله بكم

اخوي بقايا النورس
موضوعك كثير مشوق ويطرح العديد من الاشكاليات,
انا اتفق معك تماما ان الذات الانسانية هي ذات انانية ,فضولية,غرائزية...الخ. لكن عندنا السلاح الفعال صاحب الكلمةالاقوي والذي بفضله نستطيع ان نوازن به كل الامور,فهو ليس حكرا علي فئة عمرية معين.
.هنا ياتي الاشكال الاول اذ لا يجب ان نعمم المسالة ونجعلها قاعدة نبني عليها اطروحتنا,فكل انسان,سواءا كان كبيرا او نزقا,كما تفضلت واسميتهم,مميزاته الخاصة وادواته التي تمكنه من اتخاد القرارات التي قد تكون حكيمة او قد لا تكون.
كما يجب تسليط الضوء علي بعض النقاط :
اولا : مماذا يتشكل القرار؟ بنظري يتشكل القرار من نسبة مئوية من الوعي تتفاوت قيمته من شخص لاخر حسب درجة وعيه وثقافته وكذا انفتاحه علي الاخر. والنسبة المتبقية هي مجموعة من الحيثيات التي تضم في طياتها حب الذات,الانانية والاختلاف الحضاري....الخ
ثانيا: من الذي يقرر؟ وتحت اي اساس نقول ان هذا القرار حكيم او لا ؟ اليس الحاكم هو نفسه الذي يتخد القرار؟
هذه مجموعة من الاسئلة مفتوحة للمناقشة لكل الاعضاء