مملكة العصماء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات ,,, اسلامية,,, ثقافية ,,,ادبية,,, تاريخية,,,واجتماعية ,,,عامة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 { وداعاً يا شهر الصيام ..~

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
العصماء
المدير العام
المدير العام
العصماء


انثى عدد الرسائل : 7753
اعلام الدول : { وداعاً يا شهر الصيام ..~  Female56
مزاجي : { وداعاً يا شهر الصيام ..~  110
الهواية : { وداعاً يا شهر الصيام ..~  Writin10
تاريخ التسجيل : 10/09/2008

{ وداعاً يا شهر الصيام ..~  Empty
مُساهمةموضوع: { وداعاً يا شهر الصيام ..~    { وداعاً يا شهر الصيام ..~  I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 05, 2010 1:30 pm




{ وداعاً يا شهر الصيام ..~  1260030266

{ وداعاً يا شهر الصيام ..~  Ramadan21_w

ليلة القدر خير من ألف شهر:

{ وداعاً يا شهر الصيام ..~  Ros044


من فضائل هذه الأمة أن جعل الله - تعالى - لها مواسم للطاعات والأعمال الصالحات؛
ليتفضل عليهم بالرحمة والغفران والعتق من النيران, ومن هذه المواسم شهر رمضان,
ومن أعظم فضائل شهر رمضان اشتماله على ليلة القدر التي باركها الله وشرفها على
غيرها من الليالي فقال تعالى : {
إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ *
لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ * تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِم مِّن كُلِّ أَمْرٍ *
سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ
}.
ليلة القدر:
خير من ألف شهر في الخيرات والأجور. عملٌ صالح في ليلة القدر خير
من عَمِل ألف شهر ليس فيها ليلة القدر. قال الإمام النووي رحمه الله في المجموع:
"ليلة القدر مختصة بهذه الأمة، زادها الله شرفاً، فلم تكن لمن قبلها.
.."،
وقال أيضاً:

"ليلة القدر باقية إلى يوم القيامة، ويستحب طلبها والاجتهاد في إدراكها ".
ما أدركها داع إلا وظفر بتعجيل الإجابة، ولا سأل فيها سائل إلا أعطاه سؤاله وأثابه،
ولا استجاره فيها مستجير إلا أجاره الله وكفاه، ولا أناب إليه فيها منيب إلا قبله
واجتباه، ولا تعرض لمعروفه طالب إلا جاد عليه وحباه.
قال سفيان الثوري - رحمه الله -: "الدعاء في تلك الليلة أحب إليَّ من الصلاة،
قال:

وإذا كان يقرأ وهو يدعو ويرغب إلى الله في الدعاء والمسألة لعله يوافق"،
وقال ابن رجب رحمه الله: "ومراده - أي سفيان - أن كثرة الدعاء أفضل من الصلاة
التي لا يكثر فيها الدعاء، وإن قرأ ودعا كان حسناً، وقد كان النبي ..
صلى الله عليه وسلم يتهجد في ليالي رمضان، ويقرأ قراءة مرتلة، لا يمرُّ بآية فيها
رحمة إلا سأل، ولا بآية فيها عذاب إلا تعوذ، فيجمع بين الصلاة والقراءة، والدعاء
والتفكر، وهذا أفضل الأعمال وأكملها في ليالي العشر وغيرها، والله أعلم؛
وقد قال الشعبي في ليلة القدر:

ليلها كنهارها؛ وقال الشافعي في القديم: "أستحب أن يكون اجتهاده في نهارها
كاجتهاده في ليلها" طلائع السلوان في فضائل رمضان لحمزة بن فايع الفتحي
(1/158). .
وما سميت بليلة القدر إلا لأنها ذات قدر وشرف عظيم، ولو لم يكن لها من القدر
إلا أن الله أنزل فيها القرآن جملة واحدة إلى السماء الدنيا؛ لكفى تعظيماً وشرفاً،
وقد ثبت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
((من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه
)) رواه البخاري.
فقوله "إيماناً واحتساباً" يعني إيماناً بالله, وبما أعد الله من الثواب للقائمين فيها,
واحتساباً للأجر وطلب الثواب.
وقد أخفى الله سبحانه وتعالى علمها على العباد رحمة بهم, ليكثر عملهم في
طلبها في تلك الليالي الفاضلة بالصلاة، والذكر، والدعاء, فيزدادوا قربة من الله وثواباً,
واختباراً لهم أيضاً ليتبين بذلك من كان جاداً في طلبها، حريصاً عليها؛ ممن كان ممن
كسلان متهاوناً.
وقد أوضح النبي صلى الله عليه وسلم مقدار خيريتها كما صح من حديث أنس بن
مالك رضي الله عنه قال: دخل رمضان فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((
إن هذا الشهر قد حضركم، وفيه ليلة خير من ألف شهر، من حرمها فقد حرم الخير
كله، ولا يحرم خيرها إلا محروم
)) رواه ابن ماجه وحسنه الألباني

وقد يتساءل كثير من المسلمين: كيف نعرف ليلة القدر؟ وهل لها علامات تعرف بها؟
ما صفاتها؟

{ وداعاً يا شهر الصيام ..~  Ros044


فإن من علامات ليلة القدر:


1- أنها ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة: فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((
ليلة القدر ليلة سمحة طلقة لا حارة ولا باردة،
تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء
)) أخرجه الطيالسي وصححه الألباني.
2- أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها وتصبح ضعيفة حمراء:
فعن زر بن حبيش رضي الله عنه قال: سمعت أبيَّ بن كعب يقول - وقيل له إن عبد الله
بن مسعود يقول: من قام السنة أصاب ليلة القدر - فقال أُبيّ: "والله الذي لا إله إلا هو
إنها لفي رمضان - يحلف ما يستثني -، ووالله إني لأعلم أي ليلة هي: هي الليلة التي
أمرنا بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقيامها، هي ليلة صبيحة سبع وعشرين،
وأمارتها: أن تطلع الشمس في صبيحة يومها بيضاء لا شعاع لها" رواه مسلم. ولا بأس
أن يجمع بين هذا الأثر، وبين الحديث السابق ((تصبح الشمس صبيحتها ضعيفة حمراء
))
بأن يقال: أتها أول ما تبدو ضعيفة حمراء، ثم تكون بيضاء لا شعاع لها إلى ما شاء الله، ثم
تعود على طبيعتها.
3- ليلة لا يُرمى فيها بنجم: فعن واثلة بن الأسقع رضي الله عنه عن رسول الله
صلى الله عليه وسلم قال: ((
ليلة القدر بلجة، لا حارة ولا باردة، ولا يرمى فيها بنجم،
ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها
)) رواه الطبراني وصحح الألباني هذا الجزء
من الحديث.

وذكر بعض العلماء علامات أخرى - منها -:



{ وداعاً يا شهر الصيام ..~  Ros044

4- زيادة النور في تلك الليلة وطمأنينة القلب وانشراح الصدر من المؤمن.
5- أنها أرجى في الأوتار من العشر الأواخر: وقد دل على ذلك أحاديث كثيرة منها
حديث أبى سعيد الخدري - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((وقد رأيت هذه الليلة فأنسيتها فالتمسوها في العشر الأواخر في كل وتر
)) رواه
البخاري ومسلم. قال ابن تيمية رحمه الله : "ليلة القدر في العشر الأواخر من شهر
رمضان هكذا صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((هي في العشر الأواخر
))
رواه البخاري . وتكون في الوتر منها، لكن الوتر يكون باعتبار الماضي فتطلب ليلة إحدى
وعشرين، وليلة ثلاث وعشرين، وليلة خمس وعشرين، وليلة سبع وعشرين، وليلة تسع
وعشرين " الفتاوى الكبرى (2/475).
فالله الله في الاجتهاد في هذه الليلة، وتحريها كما كان الصحابة رضوان الله عليهم يتحرونها؛
لأنها أفضل الليالي وفيها من الخيرات والبركات والمسرات ما ليس في غيرها.
وقد سألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت : يا رسول الله أرأيت
إن وافقت ليلة القدر ما أدعو؟ قال: (( تقولين: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني
))
صحيح ابن ماجه.
شمر أخي عن ساعد الجد، وقم لله حتى تتفطر قدماك كما قام نبيك - صلى الله عليه وسلم -،
وأعلن التوبة والرجوع إلى الله في ثلث الليل الآخر رافعاً أكف الضراعة، ودموعك تجري على
خديك، وقلبك حاضر منكسر، وقف بباب مولاك ، ولُذ بجنابه. فإذا ما تعلقت الروح بالملكوت
الأعلى؛ فحينها ناجه بخضوع وخشوع، وناده منيباً مخبتاً : يا وهاب، يا منان، يا رحمن، يا غافر
الذنب، يا كاشف الكرب، أسألك بأسمائك الحسنى وصفاتك العلى "أن تعتقني من النار"،
ثم اطرح جبهتك على عتبة باب المحبة، وتلطف في الدعاء، واهتف بذل وانكسار، وخوف
واضطرار، ورجاء واستسلام، واسأل وأنت موقن بالإجابة،،
( اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني
). فحينها يأتيك الجواب ممن يجيب المضطر إذا دعاه
ويكشف السوء: "عبدي قد غفرت وسامحت، وسترت وصفحت
".

اللهم وفقنا لقيام ليلة القدر إيماناً واحتساباً. واغفر لنا ما تقدم من ذنوبنا، وأعتقنا من النار،
وأسعدنا سعادة لا نشقى بعدها أبداً.

اختم شهرك بكثرة الاستغفار:


{ وداعاً يا شهر الصيام ..~  Ros044

ها هي الأيام قد دارت، وها هو الوقت يمضي، والشهر الكريم قد أزف على الرحيل.

تلك أنواره توشك أن تنطفئ، وذاك نجمه قد قارب على الأفول بعد السطوع.
تلك الليالي التي شعت بنور القائمين والتالين والعاكفين؛ أوشكت على الظلمة، والأيام
التي عُمِّرت بالطاعة والتلاوة والصيام قد أوشكت على الوداع.
إن وداع هذا الشهر ليهيج في النفس الأحزان، فكيف يفارق الحبيب محبوبه الذي يخشى
أن يكون آخر العهد به، إنها لحظات لا ندري حقيقة أهي لحظات عزاء ومواساة، أم لحظات
فرح وسرور.
نعم: إن خروج هذا الشهر المبارك ليجمع بين الحالين: حال العزاء، وحال الفرح والتهنئة.
فالعزاء لكل الأمة على وجه العموم؛ إذ ستفقد شهر الصيام، والقيام، والذكر، ستفقد تلك
النفحات الربانية، والمنح الإلهية التي منحها الله عز وجل لعباده في هذا الشهر المبارك،
فلحظات وداعه لا تُنسى، ولوعتها لوعةٌ لا تبلى، وإن حرقة الوداع لتُلهب الأحشاء، وإن دموعه
لتحرق الوجنات بحرا
رة العبرات، وقد آن لهذا الشهر أن يودع كل مؤمن تذوَّق حلاوة الطاعة والأنس بالله.
عزاؤنا في خروج هذا الموسم المبارك، والشهر الكريم؛ عزاء على وجه الخصوص لمن قصر
عن استغلال الفرصة، وغفل فيه عن باب الجنة، ولم يحسن العمل. أن يكون ممن شملهم
قول المصطفى صلى الله عليه وسلم من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه :
أن النبي صلى الله عليه وسلم رقى المنبر، فلما رقى الدرجة الأولى قال: آمين،
ثم رقى الثانية، فقال: آمين، ثم رقى الثالثة فقال: آمين، فقالوا: يا رسول الله سمعناك تقول
آمين ثلاث مرات؟، قال: ((
لما رقيت الدرجة الأولى جاءني جبريل عليه السلام فقال: شقي
عبد أدرك رمضان فانسلخ منه ولم يغفر له، فقلت: آمين، ثم قال: شقي عبد أدرك والديه
أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة، فقلت: آمين، ثم قال: شقي عبد ذكرتَ عنده ولم يصل عليك
فقلت: آمين
)) صحيح الأدب المفرد.
ومع خروج شهر رمضان المبارك يودعه المؤمنون في كل أصقاع الأرض، وأرجاء المعمورة،
فمنهم من يودّعه بقلب وجلٍ يؤمّل قبول العمل ويخشى ألا يتقبّل منه. ومنهم من يودّعه
ويودّع معه الأعمال الصالحة، وهذا هو المخذول الذي لم تتحقق ثمرة الصيام والقيام عنده،
إذ إن الغاية من الصوم هي تحقيق التقوى في النفس، والتزكية للعبد في الأقوال والأفعال،
فإن التقوى هي الكلمة الجامعة التي ختم الله بها آية الأمر بالصيام، ويجب ألا يُغفَل عنها
بعد انقضاء شهر الصيام، بل تبقى شعاراً لأعمال الأفراد والأمم.
وإن من نعم الله العظيمة علينا أن يبلغنا تمام هذا الشهر ويختمه لنا ونحن على الطاعة
والإخبات والإنابة، وهي غنيمة لا ندري والله من يبلغها مرة أخرى، ومن يفضي إلى الله
ولا تسنح له الفرصة لمثل هذه الأيام والليالي الفاضلة.
فهلم نختم شهر رمضان بالتوبة إلى الله ، والإنابة إليه ، فإن كلاً منا لا يخلو من الخطأ والتقصير،
وكل بني آدم خَطَّاء، وخير الخطائين التوابون.
هلمّ نختم عملنا في هذا الشهر بالحمد والثناء على الله وكثرة الاستغفار. إذ هو مطلوب بعد
كل عمل صالح لما قد يعتريه من نقص وخلل، فهو مكمل للأعمال وجابر لنقصها ، وأرجى
لقبولها. وقد (( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذا انصرف من صلاته ، استغفر ثلاثاً
))
رواه مسلم.
قال سبحانه في وصف عباده المؤمنين :

{ والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون
} المؤمنون: 60،
وقد سألت عائشة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أهم الذين يشربون
الخمر ويسرقون قال:
((
لا يا بنت الصديق ولكنهم الذين يصومون ويصلون ويتصدقون وهم يخافون أن لا تقبل
منهم أولئك الذين يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون
)) صحيح الترمذي.
وقد حث الله في كتابه وحث النبي صلى الله عليه وسلم في خطابه على استغفار
الله تعالى والتوبة إليه، فقال سبحانه:
{
وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ
ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ
} هود: 3.
وقال تعالى: {
قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا
إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِّلْمُشْرِكِينَ
} فصلت: 6.
وقال تعالى: { وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
} النور: 31.
وقال سبحانه: {
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ
عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
} التحريم: 8.
وقال تعالى: { إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ
} البقرة: 222.
وعن الْأَغَرِّ بن يَسَار الْمُزنِيِّ رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:
«
يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَى اللَّهِ وَأَسْتَغْفِرُهُ فِي كُلِّ
يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ
» رواه مسلم وأحمد
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
«وَاللَّهِ إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةً
» رواه البخاري.

يا من صمت وقمت وذرفت دموعك توبة وأسفاً على خطيئاتك :


{ وداعاً يا شهر الصيام ..~  Ros044

ها هو شهر الصيام قد أزف رحيله، وأوشكت أيامه ولياليه أن تمضي شاهدة على
كل منا ما استودعه فيها، والمؤمن يفرح بإكمال الصيام والقيام، وإتمام عدة رمضان،
شكراً لله عز وجلّ على ما منّ به عليه ووفقه إليه من الطاعات، ورجاء ما عنده من
الثواب والعتق من النيران.
وضعيف الإيمان يفرح بإكماله لتخلصه من الصيام الذي كان ثقيلاً عليه ضائقاً به صدره،
والفرق بين الفريقين عظيم .
هلمّ جميعاً نتدارك ما بقي من ليالٍ معدودة هي خير ليالي العام، ونجتهد في الدعاء
والصلاة والقيام وقراءة القرآن، ونختم شهرنا بكثرة الاستغفار وسؤال الله القبول،
ونكون من عدم قبول العمل على وجل.
فما ندري وربي من هو المقبول فنهنيه، ومن هو المردود فنعزيه.
اللهم يامن فتحت أبوابك للطالبين ، وأظهرت غناك للراغبين، يامن تجيب دعوة
المضطرين، نحن الفقراء إليك، المضطرون إلى عفوك ومغفرتك، اللهم فأنزل علينا
رحمة من عندك، تهدي بها قلوبنا، وتلم بها شعثنا، وتغفر بها ذنوبنا، وتتقبل بها أعمالنا.

اللهم اختم لنا شهرنا بالقبول والمغفرة والعتق من النار.
اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك، فاغفر لنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.


{ وداعاً يا شهر الصيام ..~  Ros044
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن فلسطين
نائب المدير العام
نائب المدير العام
ابن فلسطين


ذكر عدد الرسائل : 1656
العمر : 48
الموقع : مملكة العصماء
العمل/الترفيه : غير معروف
المزاج : غير محدد
مزاجي : { وداعاً يا شهر الصيام ..~  110
الهواية : { وداعاً يا شهر الصيام ..~  Sports10
تاريخ التسجيل : 23/09/2008

{ وداعاً يا شهر الصيام ..~  Empty
مُساهمةموضوع: رد: { وداعاً يا شهر الصيام ..~    { وداعاً يا شهر الصيام ..~  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 06, 2010 1:44 pm



العصماء
نسأل الله عز وجل أن يجعلنا ممن صام وقام رمضان إيماناً واحتساباً، وأن يوفقنا إلى كل خير...

اللهم اجعل شهر رمضان شاهداً لنا عندك يوم نلقاك، اللهم أعده علينا أعواماً عديدة، وأزمنة مديدة، ونحن في مزيد من الصحة والعافية والأمن والإيمان. اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك، وثبت قلوبنا على الإيمان...
بارك الله فيكي العصماء على الطرح المفيد
وجعله الله في ميزان حسناتك
تقبلي مروري
ابن فلسطين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://saly.ahlamontada.net/profile.forum?mode=register&agre
ناني أحمد
المشرف العام
المشرف العام
ناني أحمد


انثى عدد الرسائل : 1734
الموقع : ليبيا
العمل/الترفيه : النت
اعلام الدول : { وداعاً يا شهر الصيام ..~  D0dfd110
مزاجي : { وداعاً يا شهر الصيام ..~  4310
المهنة : { وداعاً يا شهر الصيام ..~  Engine10
الهواية : { وداعاً يا شهر الصيام ..~  Travel10
تاريخ التسجيل : 17/03/2010

{ وداعاً يا شهر الصيام ..~  Empty
مُساهمةموضوع: رد: { وداعاً يا شهر الصيام ..~    { وداعاً يا شهر الصيام ..~  I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 08, 2010 3:18 am

اللهم يامن فتحت أبوابك للطالبين ، وأظهرت غناك للراغبين، يامن تجيب دعوة
المضطرين، نحن الفقراء إليك، المضطرون إلى عفوك ومغفرتك، اللهم فأنزل علينا
رحمة من عندك، تهدي بها قلوبنا، وتلم بها شعثنا، وتغفر بها ذنوبنا، وتتقبل بها أعمالنا.

اللهم اختم لنا شهرنا بالقبول والمغفرة والعتق من النار.
اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك، فاغفر لنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم.


اللهم آآآآمين يارب العالمين

العصماء

بارك الله فيك وجزاك في ميزان حسناتك

ناني أحمد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
{ وداعاً يا شهر الصيام ..~
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة العصماء :: المنتديات الاسلامية :: خيمة محمد معين الرمضانية-
انتقل الى: