هل ستبقى فتح مدرسة لتخريج العملاء؟؟؟

كثيرا ما عانت دولنا الإسلامية من خيانة أبنائها إبان الاستذمار حيث كانوا يلعبون دورا كبيرا في قوة هذه الدول المستعمرة ولا يختلف إثنان على أن هؤلاء موجودون منذ الأزل وفي كل زمان ومكان ينخرون في أجساد هذه الدول كالسوس رغم أن الله في كثير من المناسبات أذلهم وأظهر المجاهدين الشرفاء والوطنين العظماء عليهم وها نحن اليوم نرى أمثالهم في بلد غال علينا وعزيز على قلوبنا ألا وهو فلسطين الأبية حيث كثر الحديث على قوة اليهود الملاعين باستعمال أبناء فلسطين الذين باعوا دينهم وأنفسهم للشيطان ولذلك فكل الاغتيالات التي تمت في الأراضي الفلسطينية أو خارجها كان وراءهها وبكل أسف أياد فلسطينية جردت من ذاتيتها وروحها الأصيلة واستبدلت بنفوس خبيثة ويبدو أن كل الخونة هم أعضاء في فتح التي بناها رجال شرفاء واليوم يلتف عليها أنذال أنجاس أمثال دحلان وزبانيته ليجد أمثال عباس وشاكلته أنفسهم أراجوزات بأيدي هؤلاء العملاء وصار لا يذكر اغتيال إلا وكان وراءه ناشط فتحاوي متعصب لدحلان وآخرها الشهيد المبحوح وكأنه لم يكف هذا البلد الطيب عمالة رؤساء وملوك العرب لليهود ليجد نفسه تحت وطأة دحلان وجنوده ولكنني أدرك أن دحلان واليهود نهايتهم كنهاية فرحون وهامان وجنودهما بإذن الله.
ويبقى السؤال مطروحا هل ستضل فتح مدرسة لهؤلاء الخونة وتخريج أذنابهم أم سيأتي يوم لينقذها فيه رجال شرفاء ؟؟؟؟؟؟؟

فلسطين لا تنتظر فتح ولا حماس
بل تنتظر الامة العربية والاسلامية جمعاء
....وين العرب؟؟؟؟
مشكور اخي ع الموضوع