+ ---- -كانت سيدة وابنها كانت تعمل في المطهاية بالمدرسة التي بها ابنها وكانت فاقدة عين من عيناها وكان الولد دائما يحرج منها وفي يوم حبت الام ان تطمئن علي ابنها بالمدرسة فدخلة له الفصل فضحكو عليها الاولاد وحس الابن بالسخرية والحرج وما عليه الا ان ينظر لها نظرة كراهية واحراج منها ومرة الايام وكبر الابن وجائت له بعثة الي سنغافورا للدراسة هناك وسافر الابن وتزوج هناك وانجب اطفال وكانت امه تبحث عنه حتي عرفت مسكنه وذهبت اليه ففتح الباب ووجدها فكان رده عليها
مازا اتي بكي الي هنا ااتيتي الي هنا لكي تضحكي اولادي ام ترعبيهم فردت الام اسفة لقد اخطئت العنوان وعادة الي بلادها ففي يوم طلبة المدرسة من الصغار اجماع العائلة في الحفل المقام بالمدرسة فسافر اليها كي تحضر الي المدرسة معهم وعندما سمعت هذا الخبر فرحت ولاكن لاتستطيع الذهاب فلما وصل اليها وجدها ماتت ولم تظرف عينيه دمعة واحدة
فوجد انها تركت له خطاب وهو
ابني العزيز / اسفة لاني كنت دائما اسبب لك الاحراج واسفة لاني اتيت الي صغارك كي اخيفهم واضحكهم علي وانت صغير حدثت لك حادثة فتسببت في فقد عينك ولم اتحمل ان تكبر امامي بعين واحدة فوهبتك عيني كي لا تكبر بعين واحدة
ابني العزيز اسفة
العصماء المدير العام
عدد الرسائل : 7753 اعلام الدول : مزاجي : الهواية : تاريخ التسجيل : 10/09/2008
موضوع: رد: القصة التي ابكت العالم ولم تبكي صاحبها السبت سبتمبر 12, 2009 3:16 pm
لهذا الحد وصلت حقارة الإنسان و أصبح التجني على البشر من المألوفات فهذا الموضوع من
أعظم الأمثلة لنكران الجميل
و لعل العاقل هو من استدرك بعض الدروس و العبر من هذه القصة
فواضح أنه لا يحق لنا إصدار الأحكام المطلقة على البشر و أن لا نحكم على الإنسان من مظهره