مملكة العصماء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتديات ,,, اسلامية,,, ثقافية ,,,ادبية,,, تاريخية,,,واجتماعية ,,,عامة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبو أحمد
عضو جديد
عضو جديد



ذكر عدد الرسائل : 17
العمل/الترفيه : طالب
اعلام الدول : الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد Female56
مزاجي : الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد Bookwo11
المهنة : الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد Studen10
الهواية : الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد Riding10
تاريخ التسجيل : 30/06/2009

الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد Empty
مُساهمةموضوع: الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد   الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد I_icon_minitimeالخميس يوليو 02, 2009 1:04 am

زخر التاريخ بأخبار الرجال الذين ادّعوا معرفة الغيب والقدرة على التنبؤ بالمستقبل، والقليل من هؤلاء استطاع أن يصيب في بعض ما قاله دون مراعاةٍ للدقة في التفاصيل، أما أن يوجد في البشرية من يُخبر بعشرات من الأمور المستقبلية بأوصافٍ شاملة ودقّة مذهلة، بحيث يشهد الواقع على صحّة كل ما تنبّأ به دونما أخطاء، فذلك أمرٌ لا سبيل إلى معرفته أو الوصول إليه إلا بوحي من الله عزّ وجل، وهو ما جعل إخبار النبي - صلى الله عليه وسلم – عن الأحداث والوقائع التي كانت في حياته وبعد مماته وجهاً من وجوه الإعجاز .

فقد أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – عن كثيرٍ من الغيوب التي أطلعه الله عليها في مناسباتٍ عديدة، كان أهمّها موقفه حينما قام بالناس خطيباً فأخبرهم بما هو كائن إلى يوم القيامة، يقول عمر بن الخطاب رضي الله عنه : " قام فينا النبي - صلى الله عليه وسلم - مُقاما، فأخبرنا عن بدء الخلق حتى دخل أهل الجنة منازلهم، وأهل النار منازلهم، حفظ ذلك من حفظه، ونسيه من نسيه " رواه البخاري .

وتتنوّع النبوءات التي أخبر بها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بين البشارة باستشهاد عددٍ من أصحابه، والإخبار بتمكين هذه الأمة وظهورها على أعدائها، والتحذير مما سيحدث في الأمة من الافتراق والبعد عن منهج الله، والتنبّؤ بزوال بعض الممالك والدول من بعده وفتح البعض الآخر، والبيان لأشراط الساعة وما بين يديها من الفتن، وغير ذلك من الأخبار الصحيحة .

أما ما يت*** باستشهاد عدد من أصحابه، فقد أخبر باستشهاد عمر بن الخطاب وعثمان بن عفّان رضي الله عنهما، وقال عن عمّار بن ياسر رضي الله عنه : ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية) رواه البخاري ، وكان يقول عند زيارته أم ورقة : ( انطلقوا بنا نزور الشهيدة ) رواه أحمد ، وأخبر ثابت بن قيس رضي الله عنه باستشهاده فقال : ( يا ثابت ألا ترضى أن تعيش حميدا وتقتل شهيدا وتدخل الجنة ) رواه الحاكم ، ويضاف إلى ذلك إخباره عليه الصلاة والسلام عن مقتل قادة المسلمين الثلاثة في معركة مؤتة في اليوم الذي قُتلوا فيه رغم بعد المسافة وعدم وجود وسيلة لإبلاغ الخبر بهذه السرعة .

كما أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم – أن أسرع أزواجه لحوقا به أطولهن يدا، فكانت زينب رضي الله عنها لطول يدها بالصدقة، وأخبر أن ابنته فاطمة رضي الله عنها أول أهله لحوقا به، فتوفيت رضي الله عنها بعد أقل من ستة أشهر من وفاة أبيها.

وفي المقابل، أخبر – صلى الله عليه وسلم – بسوء الخاتمة لبعض من عاصره، كأمثال أمية بن خلف، وأخبر بمقتل أكابر قُريش في معركة بدر مبيناً مواضع قتلهم، فلم يجاوز أحدهم موضعه .

ومن ذلك أيضاً ما حدث في إحدى المعارك النبويّة حينما قاتل أحدهم في صفوف المسلمين بشجاعة نادرة، فأظهر الصحابة إعجابهم بقتاله، فقال لهم النبي - صلى الله عليه وسلم - : ( أما إنه من أهل النار ) ، فقام أحد الصحابة بمراقبة هذا الرجل، فوجده مثخناً بالجراح، فلم يصبر على آلامه واستعجل الموت فقتل نفسه، فعاد الصحابي إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – يخبره بما فعل الرجل، رواه البخاري .

وأما ما يتعلّق بأحداث المستقبل، فقد أخبر النبي – صلى الله عليه وسلم – بالعديد منها، يأتي في مقدمتها الإخبار عن ظهور هذا الدين والتمكين له واتساع رقعته، فعن خباب بن الأرت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( والله ليتمن هذا الأمر، حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت، لا يخاف إلا الله أو الذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون ) رواه البخاري ، وعن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( إن الله زوى لي الأرض، فرأيت مشارقها ومغاربها، وإن أمتي سيبلغ ملكها ما زوى لي منها، وأعطيت الكنزين الأحمر والأبيض ) رواه مسلم ، ويدخل في ذلك الإخبار عن ثبات الطائفة المنصورة على الحق إلى قيام الساعة، فقد روى الإمام مسلم عن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( لا تزال طائفة من أمتي قائمة بأمر الله، لا يضرهم من خذلهم أو خالفهم، حتى يأتي أمر الله وهم كذلك ) .

ومن جملة ما أخبر به – صلى الله عليه وسلم - طاعون عمواس - الذي حدث في الشام وكان سبباً في موت كثير من الصحابة - وكثرة المال واستفاضته كما حدث في زمن الخليفة العادل عمر بن عبدالعزيز .

ومن ذلك أيضا، إخباره بفتح الشام وبيت المقدس، وفتح اليمن ومصر، وركوب أناسٍ من أصحابه البحر غزاةً في سبيل الله، وإخباره – صلى الله عليه وسلم – عن غلبة الروم لأهل فارس خلال بضع سنين كما في سورة الروم.

ومن الأمور الغيبية التي أخبر عنها النبي – صلى الله عليه وسلم – زوال مملكتي فارس والروم، ووعده لسراقة بن مالك رضي الله عنه أن يلبس سواري **رى، وهلاك **رى وقيصر، وإنفاق كنوزهما في سبيل الله، كما جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( إذا هلك **رى فلا **رى بعده، وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده، والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله ) رواه البخاري ، وفي يوم الخندق شكا الصحابة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم – صخرة لم يستطيعوا **رها، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم – وأخذ الفأس وقال : ( بسم الله ) فضرب ضربة **ر منها ثلث الحجر، وقال : ( الله أكبر، أعطيت مفاتيح الشام، والله إنى لأبصر قصورها الحمر من مكاني هذا ) ، ثم قال : ( بسم الله ) ، وضرب ثانيةً ف**ر ثلث الحجر، فقال : ( الله أكبر، أعطيت مفاتيح فارس، والله إنى لأبصر المدائن وأبصر قصرها الأبيض من مكاني هذا ) ، ثم قال : ( بسم الله ) وضرب ضربة **رت بقية الحجر، فقال : ( الله أكبر، أعطيت مفاتيح اليمن، والله إنى لأبصر أبواب صنعاء من مكاني هذا ) رواه أحمد ، وقد فتح الله تلك الممالك على يد المسلمين في عصور الخلافة، وقام عمر رضي الله عنه بإلباس سراقة رضي الله عنه سواري **رى .

ومن الأمور التي أخبر بها النبي – صلى الله عليه وسلم – الضعف والهوان الذي سيصيب الأمة من بعده وتكالب أعدائها عليها، فعن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ) ، فقال أحدهم : " ومن قلةٍ نحن يومئذ ؟ "، فقال لهم : ( بل أنتم يومئذ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفنّ الله في قلوبكم الوهن : حب الدنيا وكراهية الموت ) وواقعنا اليوم خير شاهد على تحقّق ذلك .

وهذا الانحدار الذي حذّر منه النبي – صلى الله عليه وسلم – كان نتيجةً حتميةً لافتراق الأمة واختلافها، والتقليد الأعمى للأمم الكافرة وسلوك سبيلها، وقد بيّن النبي – صلى الله عليه وسلم – ذلك في قوله : ( والذي نفس محمد بيده، لتفترقن أمتي على ثلاث وسبعين فرقة، واحدة في الجنة، وثنتان وسبعون في النار ) رواه ابن ماجة ، وقوله : ( لتتبعن سنن من كان قبلكم، شبرا بشبر، وذراعا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم ) رواه البخاري .

ومما أخبر به كذلك، فتنة الخوارج من بعده وما اتصفوا به من شدّة العبادة والجهل في الدين، حتى أنه وصف أحد قادتهم بأن إحدى يديه مثل ثدي المرأة، فوجده الصحابة رضوان الله عليهم يوم النهروان مقتولاً ، وتفاصيل هذا الخبر مذكورة في مسند الإمام أحمد .

ومن المغيبات - غير ما تقدم- إخباره صلى الله عليه وسلم عن الفتن وأشراط الساعة، ويشمل ذلك الحديث عن الرّدة التي ستكون بعده، فعن ثوبان رضي الله عنه أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : ( لا تقوم الساعة حتى تلحق قبائل من أمتي بالمشركين ) رواه الترمذي ، والأخبار عن استمرار الخلافة بعده ثلاثين سنة، وذلك في قوله – صلى الله عليه وسلم - : ( الخلافة بعدي ثلاثون سنة ثم ملكا بعد ذلك ) رواه الترمذي .

ومن جملة ما أخبر به النبي – صلى الله عليه وسلم – غير ما تقدم، تقارب الزمان، وتوالي الفتن، حتى يصبح القابض فيها على دينه كالقابض على الجمر، وظهور النساء الكاسيات العاريات، وتطاول الحفاة الرعاة في البنيان، وتضييع الناس للأمانة، وتعاملهم بالربا، وإتيانهم للفواحش، واستحلالهم للخمر وتسميتها بغير اسمها، وانتشار قطيعة الرحم وسوء معاملة الجار، وتوالي الحروب، وكثرة الزلازل، وزيادة عدد النساء على الرجال، وادعاء ثلاثين رجلا للنبوة، إلى غير ذلك من العلامات التي وقعت .


فهذه العلامات الصغرى التي جاء الواقع ليصدقها شاهد صدقٍ على أشراط الساعة الأخرى التي لم تقع حتى الآن، مع يقيننا بوقعها وتصديقنا بحصولها، كعودة الجزيرة العربية مروجا وأنهاراً كما كانت من قبل، وخروج الدجال، ونزول المسيح عيسى عليه السلام آخر الزمان، في**ر الصليب ويقتل ال***** ويضع الجزية .

ومن ذلك أيضا قتال اليهود آخر الزمان حتى يختبئ أحدهم وراء الحجر، فيتكلم بإذن الله ويقول : " يا عبد الله، هذا يهودي ورائي فاقتله "، وخروج يأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من مغربها فلا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل، وهبوب ريح طيبة تقبض أرواح المؤمنين، فتخلو الأرض منهم، وتقوم الساعة على شرار الخلق، والأخبار في هذا الباب كثيرةٌ، وقد حرص العلماء على جمعها وتوثيقها لتبقى شاهدةً على نبوّته - صلى الله عليه وسلم -، وصدق حسان بن ثابت رضي الله عنه إذ يقول :
فإن قال في يومٍ مقالة غائب فتصديقها في صحوة اليوم أو في غد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
العصماء
المدير العام
المدير العام
العصماء


انثى عدد الرسائل : 7753
اعلام الدول : الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد Female56
مزاجي : الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 110
الهواية : الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد Writin10
تاريخ التسجيل : 10/09/2008

الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد   الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد I_icon_minitimeالخميس يوليو 02, 2009 3:31 am

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

صدقت يا سيدي يا رسول الله

اللهم صلي وسلم وبارك عليكَ وعلى آلِكَ وصحبكَ أجمعين

قال تعالى :{ وَمَا يَنطِقُ عَنِ الهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى } النجم : 3-4

طرح مميز

........جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الابيض الملكي
مشرف المنتديات الشبابية
مشرف المنتديات الشبابية



ذكر عدد الرسائل : 372
العمل/الترفيه : طالب جامعي
اعلام الدول : الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد Female42
مزاجي : الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد 110
المهنة : الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد Collec10
الهواية : الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد Sports10
تاريخ التسجيل : 18/07/2009

الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد Empty
مُساهمةموضوع: رد: الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد   الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد I_icon_minitimeالإثنين يوليو 20, 2009 6:34 pm

مشكور اخي الكريم على الموضوع

وصدق رسولنااااااااااااا الاعظم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الرسول يُخبر...والتاريخ يشهد
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مملكة العصماء :: المنتديات الاسلامية :: واحـة رسول الله صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: