أثار تأخر العديد من لاعبي المنتخب الجزائري المحترفين في أوروبا عن
الانضمام لمعسكر الخضر المقام حاليا في فرنسا، أثار العديد من علامات
الاستفهام داخل منظومة كرة القدم الجزائرية خاصة في ظل الاستعداد لمواجهة
منتخب مصر المرتقبة.
وأشارت صحيفة "الخبر" الجزائرية الي وجود محترفين اثنين فقط حتى
الآن داخل معسكر الجزائر المقام بمدينة مارسيليا الفرنسية بعد اعتذار
العديد من اللاعبين المتواجدين بالدوريات الأوروبية والمرتبطين بمباريات
فرقهم علي الرغم من انتهاء معظمها.
وتستضيف الجزائر منتخب مصر الوطني في السابع من يونيو القادم ضمن
الجولة الثانية بالمرحلة النهائية للتصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم
2010 بجنوب إفريقيا والتي ستقام بالبليدة الجزائرية.
وانضم فقط مدافع ناسيونال ماديرا البرتغالي رفيق حليش وعامر
بوعزة مهاجم فولهام الإنجليزي، فيما غاب نذير بلحاج (بورتسموث الانجليزي)،
كريم مطمور (بروسيا مونشنجلادباخ الالماني)، وعنتر يحيى (بوخوم الالماني)،
وعبد القادر غزال (سيينا الايطالي)، كريم زياني (أولمبيك مارسيليا
الفرنسي)، كمال فتحي غيلاس (سيلتا فيجو الاسباني)، رفيق صايفي ويوزيد
منصوري (لوريان الفرنسي)، ومجيد بوفرة (جلاسكو رينجرز الاسكتلندي)، وياسين
بزاز (ستراسبورج الفرنسي).
- ووضعت تلك الغيابات رابح سعدان المدير الفني الوطني لمنتخب
الجزائري في حرج نظرا لعدم إمكانية تنفيذ البرنامج المعد لاستعدادات
الجزائر للقاء مصر، وهو ما سينتج عنه عدم تحقيق المزيد من الانسجام بين
اللاعبين نظرا لقصر فترة تواجدهم قبل المباراة.